ملك الإنسانية
التاريخ
2008-04-12التاريخ الهجرى
14290406المؤلف
الخلاصة
خالد محمد صديق البرماوي هذه القصيدة إهداء من الجالية البرماوية المقيمة بالمملكة العربية السعودية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين. صقرَ العروبة لا خوفٌ ولا وجَلُ?في الصدْع بالحقّ أو ينتابُه خجَلُ?ورِثْتَ مملكةً مِن إخوةٍ وأبٍ?بِخدمةِ الدين همْ للرحمةِ انتقلُوا?عبدُالعزيزِ سعودٌ فيصلٌ وكذا?كَ خالدٌ ثمّ فهْدٌ فيه كَمْ بذلُوا?فَهدْيُ أحمدَ والإخلاصُ منهجُهمْ?بغيرِ ذَينِك إذْ لا يُقبلُ العملُ?قد أسّسوا دولةً بشرْعِ من خُتِمتْ?بِبَعْثهِ أنبياءُ اللهِ والرسُلُ?وأشْعَلوا في الدنا نورَ الهدى فخبَتْ?نارُ الضلالةِ وانْحَنى لهُ هُبَلُ?فمُلكُ آلِ سعودٍ خيرُ مملكةٍ?بِعَدلِهِم في الرعايا يُضرَبُ المثلُ?وهذه أمةٌ آمالُها عُقِدتْ?في خادمِ الحرمين ذلك البطلُ?فكلّما اختلفوا جاءوكَ قاطبةً?إلى مصالحةٍ يحدوهم الأملُ?ألّفتَ بينهمُ حقّقتَ مطلبَهمْ?جمَّعتَ شملَهمُ أعطيتَ ما سألُوا?صقرَ الجزيرةِ عبدَالله يا ملِكًا?في جُودهِ البحرُ في إيمانِهِ جَبَلُ?نشرْتَ سُنّةَ خيرِ الخَلْق في زَمنٍ?بهِ تفرّقتِ الأهواءُ والنِّحَلُ?عزّتْ بكمْ أمّةُ الإسلامِ وارتفعتْ?إذْ قدْ تجاهلَها الحُكّامُ والدّولُ?أنَّى تَفجّرَ مِن جُرحٍ بأمَّتِنا?ألْفاكم البلْسمَ الشافيْ فيَندمِلُ?فأرْضُكمْ وطنٌ لِكلِّ مُغْتَرِبٍ?أموالُكمْ هِبةٌ ديارُكُمْ نُزُلُ?وشعبُكمْ أهلُ مَن لا أهلَ يُؤْنِسُهُ?ما مُنكِرٌ غيرُ مَنْ في عينِهِ حوَلُ?هذي شهادةُ بَرْماويٍّ انْطَلقَتْ?مِن بَطنِ مكةَ حيثُ أهلُهُ نزَلُوا?أليسَ حقًّا عَليهمْ عندَ فوزِكمُ?بخدمةِ الدينِ أن يزهُوا ويحتفِلُوا؟?وفِّّقْ أبا متعبٍ يا ربَّنا أبدًا?وارزقْهُ عافيةً يُنسا بها الأجَلُ
الرابط
ملك الإنسانيةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
471976النوع
شعررقم الاصدار - العدد
16425الموضوعات
جائزة الملك فيصل العالميةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
جائزة الملك فيصل - السعوديةالمؤلف
خالد محمد صديق البرماويتاريخ النشر
20080412الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية