الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المنيع: جامعة الملك عبد الله صرح علمي يعيد الريادة للعالم الإسلامي
التاريخ
2009-10-15التاريخ الهجرى
14301026المؤلف
الخلاصة
المنيع: جامعة الملك عبد الله صرح علمي يعيد الريادة للعالم الإسلامي نعيم تميم الحكيم ـ جدة نوه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع بخطوات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تأسيس جامعته للعلوم والتقنية، واصفا إياها بالصرح العلمي الرائد الذي يستحق الإشادة والتقدير والمباركة. وقال في تصريح لـ«عكاظ»: لاشك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يعتبر رائدا وقائدا ذا قيمة كبيرة، ليس على مستوى العالم الإسلامي فحسب، بل على مستوى العالم أجمع، لذلك فهو يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه أبنائه والعالم، ويدرك أن الأمة الإسلامية سبق وأن سادت العالم عندما تقدمت العلم على المستوى العلمي في مجالات الطب والهندسة والقانون والفيزياء والفقه، فهذه سمة مهمة جعلت لهذه الأمة في سابق العصور قيمة كبيرة وسبق على مستوى البشرية، كما كان لها الفضل فيما وصل له العالم من تقدم علمي كبير.وأضاف: إن الملك عبد الله أراد ومن خلال تأسيسه لهذه الجامعة أن يعيد للعالم الإسلامي دوره الريادي في المجال العلمي، ولينعكس ذلك على مصلحة البلد وأهله، وتقدمهم وتطورهم ورقيهم، خصوصا أن هذا الشعور كان يخالجه منذ عشرين عاما، وكعادته فقد حول حلمه ــ حفظه الله ــ إلى حقيقة وواقع حيث دعم تأسيس الجامعة وفتحت أبوابها لاحتضان ثلة من الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات لتكون نواة خير لدعم الحركة العلمية في المملكة والعالم العربي والإسلامي.وأضاف «نحن نشد على يد خادم الحرمين الشريفين وندعم هذا المشروع ونباركه وندعو له بأن يكون لعزة الإسلام والمسلمين وما ذلك على الله بعزيز، لذلك ندعو الجميع لدعم الجامعة حتى تكون منارة إشعاع حضاري وعلمي للعالم أجمع».وأكد المنيع متانة العلاقة بين خادم الحرمين الشريفين وهيئة كبار العلماء ممتدحا دعم الملك لها وثقته فيها، لافتا إلى «اعتبارها هيئة استشارية كبرى لخادم الحرمين الشريفين، فكلما يهم بأمر يتعلق بمصلحة البلاد والعباد فهو يعود إليها، فهي تقوم بواجبها في إصدار الفتاوى التي تبين المسائل الشرعية بأسلوب علمي رزين، ضمن المنهج النبوي خصوصا فيما يتعلق بقضايا الاستقامة والصلاح والعبادات والمعاملات»، مشددا على سيرها وفق منهج الدين النصيحة والالتزام بآدابها، وستظل بإذن الله قائمة على البر والتقوى «وتعانوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
472008النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15755المؤلف
نعيم تميم حكيمتاريخ النشر
20091015الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
جدة - السعودية