الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صفاء ومروة تعانيان عيوباً في القلب المليك يطمئن على التوأمين السياميين العراقي والمغربي
التاريخ
2008-04-23التاريخ الهجرى
14290417المؤلف
الخلاصة
سعد الشهراني - الرياض اطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «حفظة الله» أمس على حالتي التوأمين السياميين العراقي والمغربي، اللذين يتلقيان العلاج بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض واطمأن على آخر الفحوصات التشخيصية والمخبرية التي أجريت لهما من قبل الفريق الطبي المتابع لحالتهما. من جهته قال المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني رئيس الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة إن خادم الحرمين الشريفين اطلع على الفحوصات الأولية ووجه الفريق الطبي بالاهتمام والرعاية بهم ، وسوف يتم موافاته «حفظه الله» بعد اكتمال الفحوصات بتقرير مفصل عن حالتهم الصحية وذلك خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن حالتهما الصحية تسير بشكل جيد. وبين انه تم تشكيل فريق مختص للتوأم السيامي العراقي « إياد وزياد» وما زال يجري الفحوصات اللازمة لهما، وسوف يعقد الفريق اجتماعه الأول قريباً . واتضح من الفحص الأولي أن هناك التصاقا في منطقة أسفل الصدر والبطن ويوجد عدم اكتمال جدار البطن واشتراك الكبد والأمعاء الدقيقة وفحوصات القلب كشفت وجود ثقب بين البطينين في احد التوائم، ووزن الأطفال مجتمعين 4 كيلو جرامات، ويحتاجون إلى اكتمال الفحوصات الطبية، والى عملية تغذية مركزة لرفع الوزن إلى أكثر من 8 كيلو جرامات لإجراء العملية، ومتوقع أن تتم عملية الفصل، وهذه الحالة مشابهة تقريباً لحالة التوأم السيامي المصري « آلاء وولاء» . وفيما يتعلق بالتوأم السيامي المغربي «صفاء ومروة» بيّن الربيعة أن وزنهما 4,8 كيلو جرام وملتصق أسفل الصدر والبطن، واتضح من الفحوصات الأولية وجود عيوب كبيرة في القلب لدى أحد التوائم حيث وجد لديها فتحات بين الأذنين والبطينين وفيه ازدواجية مخارج الشرايين بالقلب وهناك ضيق في شرايين قلب الرئوي، وتحتاج إلى علاج مدر للبول في الوقت الحالي والتوأم يحتاجون للأكسجين حالياً، وسوف تجرى لهم فحوصات للقلب بشكل أدق لدراسة الحالة. وأضاف ان هناك اشتراكا بالكبد والأمعاء وعدم اكتمال جدار البطن من الجهة السفلى، ويعتقد ان إمكانية الفصل ورادة ولكن يحتاج لعلاج القلب قبل اتخاذ القرار النهائي إضافة إلى زيادة الوزن. وتوقع الربيعة أن تجرى عملية فصل التوائم السيامي العراقي قبل المغربي باعتبارهما خارج العناية المركزة، ولعدم وجود عيوب كبيرة بل متوسطة وعادة يكون التجاوب مع الغذاء أسرع وبالتالي زيادة الوزن أسرع وقد تكون مخاطر العملية لدى التوأم العراقي اقل
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
472041النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12731الموضوعات
الحرس الوطني. الخدمات الصحيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
علاج الأطفال السياميين
المؤلف
سعد الشهرانىتاريخ النشر
20080423الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
المغرب
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
بغداد - العراق