الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خطاب الحكمة .. ومكارم الأخلاق
التاريخ
2006-04-06التاريخ الهجرى
14270308المؤلف
الخلاصة
خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز للامة وممثلي الامة في مجلس الشورى حمل الكثير من المضامين والاضاءات الشاملة والكاملة في كل شأن للوطن وخارج الوطن.. فقد خاطب اهل الوطن في الشأن العام المرتبط بالدين والدنيا حيث اوضح سبل التكافل الاجتماعي والعدالة والمساواة من خلال احكام الله للحاكم والمحكوم.. فالجميع في هذا الوطن كأسنان المشط وكما جاء في الخطاب (فلا يكبر من يكبر الا بعمله ولا يصغر من يصغر الا بذنبه) حيث جسد خطاب الملك رسائل مثلى في مكارم الاخلاق وزيادة مساحة الحوار الوطني والتنمية في كل الوطن وتوزيع التنمية على كل المناطق حسب استحقاقاتها والاهتمام السريع بالمناطق التي لم تأخذ نصيبها من التنمية والتطور. - خطاب الملك كان خطاب توجيه وبناء واصلاح من واقع العدالة الاجتماعية واعطاء كل مواطن حقه ونصيبه من المسؤولية فالمرأة صاحبة مسؤولية والرجل صاحب مسؤولية. هكذا هي قيادتنا الرشيدة مدركة واعية ذات اسلوب متطور ومعايير قياسية منتجة ومتقدمة. وفي ضوء التنمية المتسارعة والانفتاح الاقتصادي الكبير ومن خلال سياسة متوازنة حصلت بلادنا مركزاً استثمارياً حيث نرى تقاطر اصحاب المال ورجال الاعمال للاستثمار في المملكة من معظم اقطار العالم بحماس منقطع النظير لوجود نظام اقتصادي حيوي وحر. وبعد.. ما اجمل ما اكده الملك المفدى في ختام خطابه الرعاية والوالدية كما جاء «ستجدوني معكم في السراء والضراء اخاً واباً وصديقاً صادقا وسأكون بينكم في المسيرة الواحدة نرفع كلمة الاسلام ورفعة الوطن». وهكذا كون الخطاب اشارات سديدة في التنمية والتطور والاقتصاد ومكارم الاخلاق.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
471004النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
14467الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
احمد محمد مجليتاريخ النشر
20060406الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية