الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تشيد بالسياسة المتوازنة للمملكة .. وزيرة التربية في لبنان لـ «عكاظ»: جامعة الملك عبد الله محط أنظار الجهات التعليمية العالمية
التاريخ
2009-10-26التاريخ الهجرى
14301107المؤلف
الخلاصة
تشيد بالسياسة المتوازنة للمملكة .. وزيرة التربية في لبنان لـ «عكاظ»: جامعة الملك عبد الله محط أنظار الجهات التعليمية العالمية وديان عدنان قطان ـ بيروت أكدت وزيرة التربية والتعليم في لبنان بهية الحريري أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية محط أنظار الجهات التعليمية العالمية كافة وليست العربية فقط. وقالت لـ عكاظ فخورة بما شاهدته في المملكة، وحضوري افتتاح الجامعة ، وأثنت على الرؤية المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتقدم والتطوير بإنشاء جامعة متخصصة تضم أحدث التقنيات في العالم في عصر التعليم الرقمي للأجيال القادمة. ورأت الحريري أن المملكة تسير على خطى متوازنة بافتتاح الملك عبد الله لجامعة متخصصة في العلوم والتقنية، إضافة إلى اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الثقافية والأدبية ورئاسته لمؤسسة الفكر العربي الهادفة إلى الارتقاء بالتنمية الثقافية . محو الأمية ولاحظت الحريري أن تضافر الجهود والشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وتوازن مسؤولياتها مع المجتمع المدني وتحديد الأدوار والأولويات بشكل واضح يوصل المجتمعات العربية إلى الهدف المنشود في القضاء على محو الأمية بنوعيها، حيث هناك نوعان من الأمية، العادية ، و التكنولوجية . ودعت إلى إلغاء التفكير بأن الدولة هي دولة رعوية، بل هي دولة تنموية ، مؤكدة أنه إذا لم يتحول مفهوم الدولة في العالم العربي إلى تنمية القدرات ورعاية الإبداعات لن تستطيع المجتمعات العربية أن تكمل عملية النهضة، فالدولة ليست جمعية خيرية ، موضحة أن المسؤولية تنقسم إلى شقين: الأول هو كيفية تنمية قدرات الضعفاء والمهمشين واحترام عقولهم، والشق الثاني هو ردم الفجوة والهوة بين الطبقات، فلا بد من توافر الشقين لنتحول من الرعاية إلى التنمية والنهضة العلمية والثقافية التي تناشدها الشعوب العربية . واعتبرت أن ليس مهمة المؤسسات الفكرية أن تترجم التوصيات، بل فتح الموضوع ومناقشته وإلقاء الضوء عليه، وأن تقارب القضايا الحساسة التي تعاني منها الدول العربية لكي يجني التجمع أو المنتدى ثماره المرجوة . ثقافة النت وعن هواجس الجيل الجديد والفئة الشبابية التي تحولت إلى عالم الإنترنت، رأت الحريري أن الشغف بالقراءة والكتب له علاقة بتبني هذه المهارة منذ مرحلة الطفولة ، منوهة بدور المنزل الذي يلعب دورا مهما في بداية التعويد على القراءة ثم المدرسة. وأضافت أنه للانطلاق نحو المعرفة لا بد من ربط التأليف والإنتاج بهواجس الوطن العربي والجيل الجديد الذي بدأ يعتاد على الإنترنت الذي لا يمكن أن يحل محل الكتاب . وحول اتهام الفضائيات بإبعادها الشباب عن القراءة، قالت: هناك كم هائل من المجالات التي تحتاج إلى تنظيم ولا بد أن نعلم الجيل الجديد تنظيم وقته وحسابه ليكون هناك وقت لوسائل المعرفة والتثقيف المرئية والمقروءة والمسموعة ، معتبرة أن تنظيم الوقت هو من التحديات التي تواجه الشباب العربي من الجنسين . مخاطر وتهديدات وطالبت الحريري بربط كل ما يتعلق بالقدس وما تتعرض له من مخاطر وتهديدات بالثقافة العربية، وذلك بالاستناد إلى الحقائق والوقائع منذ القدم إلى اليوم، موضحة أن ربط الكتب والمؤلفات الفكرية والثقافية بالهواجس والاهتمامات العامة هو برسم المؤلف ودار النشر في أي مجتمع . وشددت في ختام حديثها على أهمية توفر السلام القائم على العدالة من أجل ضمان النهضة الفكرية والثقافية اللازمة لتقدم الشعوب .
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
470430النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15766الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبهية الحريري
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التكنولوجياالجامعات والكليات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العلاقات الثقافية
المؤلف
وديان عدنان قطانتاريخ النشر
20091026الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان