الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بوش يمدد قانون حرية إيران 5 سنوات .. والكونغرس يقول أنه ليس تصريحا لاستخدام القوة
الخلاصة
تبدأ وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس اليوم جولة مباحثات في الشرق الاوسط تستمر 4 ايام، تشمل السعودية ومصر والاراضي الفلسطينية المحتلة واسرائيل. وذكرت وزارة الخارجية الاميركية أمس ان محطة رايس الاولى ستكون السعودية، حيث ستبحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة الاوضاع في المنطقة وسبل احلال السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. اما في مصر فستلتقي رايس الثلاثاء مع الرئيس المصري حسني مبارك ونظيرها أحمد ابو الغيط. وفي الاراضي الفلسطينية تلتقي الوزيرة الاميركية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتختم زيارتها للمنطقة بمباحثات في اسرائيل مع رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت، ونظيرتها تسيبي لفنه، وتبحث رايس خلال مباحثاتها في اسرائيل الاوضاع في الاراضى الفلسطينية والملف النووي الايراني. ويأتي ذلك فيما قال غلام على حداد عادل رئيس مجلس الشورى الايراني (البرلمان) في الجلسة العلنية للمجلس امس ان الحظر الاقتصادي الأميركي ضد الجمهورية الايرانية «لن يكون له اي اثر على وضع الشعب الايراني»، موضحا ان القرار الاميركي مؤشر علي ان الأميركيين ما زالوا يسيرون علي نهجهم القديم. وأضاف ان «الأميركيين لا ينوون مراجعه سياساتهم ولم يستخلصوا الدروس والعبر مما حصل لهم اليوم في العالم». وتأتي تصريحات غلام علي حداد ردا على توقيع الرئيس الاميركي جورج بوش على سلسلة من العقوبات تستهدف الدول الاجنبية التي تواصل تعاونها مع ايران في القطاع النووي وتبيعها اسلحة متطورة. وجاء هذا القانون الذي اقره مجلس الشيوخ بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب عليه، بينما اتفق الاتحاد الاوروبي مع طهران على فتح مفاوضات صعبة ترمي الى اقناع الجمهورية الايرانية بتعليق تخصيب اليورانيوم وتفادي ازمة دولية كبيرة. وسيجدد قانون «حرية ايران» الذي يأتي في اطار «قانون عقوبات ايران وليبيا»، العقوبات لمدة خمسة اعوام اخرى على شركات لإبعادها عن الاستثمار في قطاع الطاقة الايراني. واستبعدت ليبيا التي حسنت العلاقات الآن مع الولايات المتحدة من هذه العقوبات. وتحاول الولايات المتحدة والقوى الكبرى الاخرى جعل ايران تكبح برنامجها النووي الذي تشتبه هذه الدول في انه يهدف الى صنع اسلحة نووية. وتؤكد طهران انه يهدف الى تلبية احتياجاتها المدنية من الطاقة. ويؤكد مشروع القرار ايضا العقوبات الاقتصادية الاجبارية على الشركات....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
472863النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10170الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
تسيبي ليفني
حمود بن حماد ابوشامة
غلام علي حداد عادل
كونداليزا رايس
محمد حسني مبارك
نورم كولمان
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالكونجرس - الولايات المتحدة
مجلس الشورى - ايران
مجلس النواب - الولايات المتحدة
وزارة الخارجية - الولايات المتحدة
تاريخ النشر
20061002الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الولايات المتحدة
ايران
روسيا
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
طهران - ايران
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة