الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العلماء مؤكدين أن اختيار المليك للجائزة تشريف لها : الملك عبدالله نموذج للقائد السلم المخلص لدينه وأمته
التاريخ
2006-10-15التاريخ الهجرى
14270922الخلاصة
مجالسة العلماء لا تخلو من يقظة ونباهة، وينابيع علم فياضة، خصوصا إذا ما تعلق الأمر بمناقشتهم للقضايا الكبرى لأمتنا الإسلامية . فالإرهاب جريمة، والتفجير انتحار، والجهاد له شروط أولهاأنه لا يتم إلا بإذن الإمام .. «عكاظ» التقت العالم إمام المسجد المحمدي بالدار البيضاء، وعضو مجلسها العلمي والواعظ المرشد ومنشط برنامج « دين ودنيا» براديو « كازا . إف . إم»، الدكتور الحسن أيت بلعيد وأجرت معه هذا اللقاء: أنتم ولا شك على علم بما يعيشه المسلمون اليوم .. كيف ترون ذلك؟ - العالم اليوم نسخة من عالم الماضي في سريانه الدائم، إنه كما في الماضي، عرف ويعرف تموجا وتقلبات وتطورات وتفاعلات، كلها لا تخرج عن القوانين الكونية، وعن سنن الخالق سبحانه وتعالى في سنة التدافع الحضاري، ولا أقول التصادم الحضاري، وأقول التدافع الحياتي الجاري بين الحق والباطل، بين النصر والهزيمة، بين الخير والشر . وكلها تصادمات وتفاعلات وحركية دؤوبة قديمة قدم الإنسان على الأرض، إنها سنة الله في الكون، كما قال ربنا عز وجل في سورة الحج : ((ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)) . وفي سورة البقرة يقول سبحانه وتعالى : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )) . لكن الإسلام والمسلمين ينعتون بما ليس فيهم مثل الإرهاب .. كيف يمكن الرد عليهم؟ - كل ما يقع اليوم للإسلام والمسلمين هو من سنن الله في الحياة، وابتلاء من الله ليختبر الصابرين . فالملاحظ اليوم، بل والمشاهد اليومي، هو أن شدة الصراع غدت أحادية التصور، خصوصا حينما يتجه الخطاب نحو الدين، وبالضبط نحو الدين الإسلامي السمح، وحينما يتحدث الأغلب الأعم، ويسمون الإسلام والمسلمين، وبأفكار وتصورات لا تعبر عن الجوهر الحقيقي للدين الإسلامي وللمسلمين، حينما نجد أن مواطنين وهيئات وأحزابا، إلى غير ذلك من التنظيمات ومنها صحافتهم، في أغلب دول العالم، يتكتلون للنظر إلى عالم المسلمين، إما للاقتراب منا نحن المسلمين، أو الابتعاد عنا وعن الإسلام، وهذا حق للجميع، لأن دين الإسلام، هو دين الإنسانية كلها، لكن من حق الإسلام والمسلمين ألا يسمهم الغير بالجريمة والإرهاب، وينعت الإسلام بدين الإرهاب والإرهابيين، هذا خطأ، في التصور، وفي الاعتقاد، لأن الإسلام دين رحمة وتواد،....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
473570النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14659الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتوفيق بن عبدالعزيز السديري
صالح بن غانم السدلان
عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
عدنان الوزان
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سعد السالم
الموضوعات
الاوسمة والنياشينالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاوسمة والنياشين
تاريخ النشر
20061015الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية