الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
همجية إسرائيل وعقلانية الملك عبدالله
التاريخ
2009-01-23التاريخ الهجرى
14300126المؤلف
الخلاصة
من المعروف أن دولة إسرائيل نشأت وقامت على الإرهاب واستمرأته واستمرت عليه وجميع زعمائها بلا استثناء السابق واللاحق يمثلون أصدق صورة للإرهاب والإجرام بلا منازع حتى أنهم تغلبوا على كل ما أشيع وكتب عن بشاعة وظلم النازيين.. ولاشك أن كل من تعرض أو قرأ عن الإرهاب النازي وشاهد ما فعلته إسرائيل بقطاع غزة سوف يترحم على النازيين وما اقترفوه من دمار. إن الإرهاب الإسرائيلي لم يأت نتيجة ظلم وقع عليهم من الفلسطينيين بل هو نتيجة لؤم وخسة. واللئيم إذا شعر بالقوة أفرط في استخدامها ولاشك أن شعورهم بضعف الخصم دافع آخر من دوافع الإجرام والإرهاب المتجذرة لديهم. إنهم لا يرتدعون ولا يرتوون من سفك الدماء والمذابح المتكررة وغير المبررة تشهد بذلك. مذابح خان يونس، ودير ياسين، وصبرا وشتيلا وجنين وغزة وما بينها من مذابح، وكل المستهدفين في جميع الأحوال العزل والأطفال والنساء والشيوخ وأسهل وسيلة لارتكاب ذلك هدم البيوت على من فيها ضاربين بذلك عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية. وعلى الرغم من فظاعة الممارسة. إلا أن من يدعون أنهم دول متقدمة تملك دساتير مسطرة ومزينة بأروع أنواع القوانين والأنظمة التي تحمي العدل وتمنع الظلم والتمييز وتنادي بالمساواة والديمقراطية يقفون وبكل قوة وبحاجة إلى جانب الظالم ويدينون الضحية وبذلك فهم: - يساعدون إسرائيل بكل الطرق والوسائل المادية والمعنوية فهم يمدونها بالمال والسلاح المتطور ويقفون إلى جانبها في المحافل الدولية وفي نفس الوقت يتهمون من يدافع عن نفسه ويطالب بالحد الأدنى من حقوقه بالإرهاب ويحاصرونه ويمنعون عنه حتى الدواء والغذاء فما بالك بأدوات الدفاع عن النفس. نعم إنه عالم يتعامل بمقياسين على الرغم من أن مصالحهم عند العرب أكبر وأهم، لكن ضعف العرب هو السبب. - يضغطون على الدول العربية المحيطة بإسرائيل لكي تصبح حارسة للحدود الإسرائيلة ووصل الأمر الى الزام بعض تلك الدول بمعاهدات يجوز لإسرائيل اختراقها وعدم احترامها والويل كل الويل لمن يخترقها أو حتى يقصر بالالتزام بها من دول الجوار العربية. فإسرائيل اخترقت معاهدات الهدنة واتفاقيات مدريد وأوسلو وكامب ديفيد وشرم الشيخ ولم تنفذ قرارات الأمم المتحدة ولا أحد يتكلم أو يعترض. ليس هذا وحسب بل أن تلك الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات تصبح ملزمة للطرف الآخر. إنهم يتعاملون بوجهين فعند الهجوم الروسي على جورجيا تحرك العالم الغربي....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
474491النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14823الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
حمد بن عبدالله اللحيدانتاريخ النشر
20090123الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الصين
الكويت
اليابان
ايران
جورجيا
روسيا
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
بكين - الصين
بيروت - لبنان
تيبليسي - جورجيا
طهران - ايران
طوكيو - اليابان
غزة - فلسطين
موسكو - روسيا