الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عباس : الحكومة خلال أسبوع ونأمل في تجاوب دولي ، مشعل : نعتمد لغة سياسية جديدة ، صدامات عنيفة في الأقصى توقع 35 جريحاً ترحيب عربي ودولي باتفاق مكة وآمال باختراق ينهي الحصار
التاريخ
2007-02-10التاريخ الهجرى
14280122الخلاصة
لقي «اتفاق مكة» الذي رعته المملكة العربية السعودية بين حركتي «فتح» و»حماس» بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، ترحيباً عربياً ودوليا، في وقت تريثت اميركا واسرائيل في اعلان موقفهما قبل الاطلاع على تفاصيله. وكشف الرئيس محمود عباس لـ»الحياة» ان إجراءات تشكيل الحكومة ستبدأ بعد عودته إلى الأراضي الفلسطينية الاثنين المقبل وتوجهه إلى غزة، معرباً عن أمله في أن تكون الحكومة جاهزة خلال اسبوع، وسط آمال عريضة بأن تلقى الحكومة الجديدة قبولا دوليا يمهد لرفع الحصار، في وقت اشارت «فتح» و»حماس» الى ان السعودية ستعمل على تسويق الاتفاق دوليا. ومع تنفيس الاحتقان الداخلي، اشتد التوتر على صعيد العلاقة مع اسرائيل، اذ لبى نحو 8 آلاف فلسطيني نداء لـ»نصرة الاقصى» الذي تهدد اساساته الحفريات التي تقوم بها اسرائيل. واقتحمت الشرطة الاسرائيلية باحة الاقصى بعد صلاة الجمعة بحجة ان شباناً القوا حجارة على عناصرها، فوقعت صدامات عنيفة اسفرت عن جرح 35 فلسطينيا واعتقال 20 آخرين. بموازاة ذلك، تصاعدت التنديدات في اكثر من عاصمة عربية واسلامية بالحفريات الاسرائيلية قرب الاقصى، في حين رُفع هذا الملف الى مجلس الامن بتحرك من المجموعة العربية. في غضون ذلك، اكد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل في مقابلة مع «الحياة» أن حركته «ملتزمة ما جاء في كتاب تكليف الحكومة» الذي ينص على «احترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية» مع اسرائيل. وأقر بأن الحركة «اعتمدت «لغة سياسية جديدة»، وقال: «نعم اتفاق مكة لغة سياسية جديدة لحماس، واحترام الاتفاقات لغة جديدة، لان ذلك ضرورة وطنية ويجب ان نتحدث بلغة تتناسب مع المرحلة وفي اطار رؤية مشتركة مع جميع الفصائل»، لكنه اضاف انه «يبقى لكل فصيل قناعاته السياسية». وتابع ان «القوة التنفيذية» الامنية التابعة للحركة ستصبح جزءاً من «مؤسسة أمنية غير حزبية» عندما يعاد بناء الأجهزة الأمنية. وعلمت «الحياة» أنه سيعاد العمل بنظام مجلس الأمن القومي الفلسطيني الذي سيكون مسؤولاً ومشرفاً على جميع اجهزة وقوى الأمن ويكون برئاسة رئيس السلطة. وكان الناطق باسم «حماس» اسماعيل رضوان اعلن امس ان اتفاق مكة الذي تعهدت بموجبه باحترام الاتفاقات الموقعة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، «لا يعني اعترافا» باسرائيل. وكشف الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد انه تم الاتفاق....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
475172النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16017الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل رضوان
خافيير سولانا
خالد مشعل
ديفيد ويلش
سيرجي لافروف
غازي حمد
فلاديمير بوتين
كونداليزا رايس
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبياللجنة الرباعية الدولية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
مجلس الامن الدولي
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
وزارة الخارجية - الولايات المتحدة
المؤلف
بدر المطوعجويس كرم
سليمان نمر
تاريخ النشر
20070210الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
المانيا
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
واشنطن - الولايات المتحدة