الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المحور السعودي المصري السوري وسد الفراغ الاستراتيجي
التاريخ
2009-10-16التاريخ الهجرى
14301027المؤلف
الخلاصة
المحور السعودي المصري السوري وسد الفراغ الاستراتيجي عبد الرحمن الوابلي تعتبر المنطقة العربية (الشرق الأوسط) من المنظور الجيوستراتيجي منطقة حيوية هامة بالنسبة للعالم، منذ فجر التاريخ حتى زمننا الراهن. وذلك لوقوعها في قلب العالم القديم، وعليه فهي المتحكمة بخطوط مواصلاته. ومنطق القوة يحتم السيطرة على المناطق الحيوية، للتحكم بها، وحرمان ومنع القوى المنافسة والمعادية من فعل ذلك. والتسابق بين القوى المتصارعة على السيطرة على المناطق الحيوية، يعتبر السبب الرئيسي للحروب والنزاعات بين القوى المتنافسة. وعلى هذا الأساس نجد مناطق معينة ومحددة بالعالم تعتبر بؤر صراع واضطرابات على مر العصور. ومنطقتنا العربية، ولسوء الحظ أو حسنه، تعتبر منطقة حيوية (مهمة جيوستراتيجياً) بالنسبة للعالم وللقوى المحيطة بها، وعليه أحدى بؤر الصراع والتوتر الدائم بالعالم. ولا يمكن أن يستتب الأمن والاستقرار لأي منطقة حيوية في العالم إلا بعد أن تظهر فيها قوة أو قوى محلية تملأ الفراغ الاستراتيجي فيها وتتحكم به وتحميه.فمنذ أن تكونت القوى القديمة في المنطقة، الفراعنة في مصر والبابلون والأشورين في العراق، والصراع بين هذه القوى الإقليمية محتدم للسيطرة على ما يقع بينها من مناطق حيوية، الشام وفلسطين وشمال الجزيرة العربية. وحتى عندما برزت القوة الفارسية في إيران، دخلت في معترك الصراع للسيطرة على المنطقة المتنازع عليها. وليس بالمستغرب كذلك، أن إنشاء الدولة اليهودية القديمة في فلسطين والقضاء عليها، كان جزءاً من عملية الصراع الجيوستراتيجي بين هذه القوى. وعندما برزت القوى الأوروبية لأول مرة (اليونانية والرومانية والبيزنطية) كانت سيطرتها على المنطقة العربية جزءاً من تثبيت قوتها وتمكنها عالمياً. وعندما أخذت الدولة الفارسية تعيد هيمنتها وسيطرتها كقوة دولية، وتصبح نداً للدولة الرومانية كان ذلك في قدرتها وتمكنها من السيطرة على العراق وجزء من شمال الجزيرة العربية وأخذت تزاحم التواجد الروماني في المنطقة. وعلى هذا الأساس تم التفاهم الفارسي الروماني على أن يصبح العراق وما جاوره مجالاً حيوياً استراتيجياً فارسياً، وتصبح سوريا وما تاخمها جزءاً من المجال الحيوي الاستراتيجي الروماني. وتم إنشاء مملكتي المناذرة في العراق والغساسنة في سوريا، وهما مملكتان عربيتان بالاسم ولكن الأولى كانت تابعة لدولة فارس والثانية كانت تتبع للدولة....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
474128النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3304المؤلف
عبد الرحمن الوابليتاريخ النشر
20091016الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الصين
العراق
الكويت
الولايات المتحدة
اليمن
ايران
بريطانيا
تركيا
دار العلوم
سوريا
فرنسا
فلسطين
لبنان
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بكين - الصين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
طهران - ايران
كامبردج - بريطانيا
واشنطن - الولايات المتحدة