خادم الحرمين الشريفين بمنطقة تبوك أعمال جليلة لا تحصى
التاريخ
11-5-2007التاريخ الهجرى
14280424المؤلف
الخلاصة
الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد قادة يحكّمون شريعة السماء ويتخذونها دستوراً ومنهاجاً ثابتين عليها كثبوت الجبال الرواسي لا تزعزعهم تحديات ولا متغيرات في زمن انحطت فيه الهمم وضاعت فيه الذمم وانتشر فيه شر فئة ضالة عن طريق الصواب، أصبحت أداة يُحرّكها أعداء يبيّتون في نفوسهم الشر ويقتلون الأبرياء الغافلين.. كل ذلك من أجل خلق البلبلة والفوضى بين العباد وإزهاق الأرواح البريئة وتدمير الممتلكات.. أخزاهم الله وجعل كيدهم في نحورهم، وأشكر الله عز وجل على ما تنعم به هذه البلاد من نعمة الأمن والإيمان والاستقرار، فلا عجب ولا غرابة أن من أعظم المنن على هذه الأمة أن قيَّض لها زعماء ناصحين بذلوا أنفسهم وجنَّدوا أرواحهم لله تعالى.. دفاعاً عن دينه وخدمة لمقدساته، فالحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يطول ويطول لا تستوعبه الصفحات.. هذا القائد الذي أسر القلوب، الذي نترقب ونتطلع لرؤيته وهو يحط قدميه على أرض مطار تبوك في هذه الزيارة التاريخية العظيمة التي ينتظرها الصغير قبل الكبير لرجل تجده مع الكبير موقراً ومع الصغير رحيماً ومع العالم معظماً ومع الجاهل معلماً ومع المخطئ حليماً وللظالم قاصماً وللمظلوم ناصراً. رجل أعطى فأجزل العطاء مواسياً باذلاً يحمل همَّ الدين وهمَّ هذه الأمة الإسلامية.. يسعى بكل ما يملك لدعم الاستقرار في المنطقة وحل الخلافات بين الأشقاء في الدول العربية والإسلامية بالمودة والمحبة في صلح مكة التاريخي بجوار الحرم بين الأشقاء في فتح وحماس، وفي القمة العربية بمدينة الرياض في مارس الماضي.. إن هذا الرجل يسير على القواعد الثابتة للحكم التي سار عليها مؤسس المملكة وأبناؤه من بعده مستمدين ذلك من كتاب الله وسُنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل الأوقات بالدعوات عن ظهر الغيب وفي الصلوات وفي المنابر وفي المجالس.. لك أيها المليك البار والإمام العادل لقاء ما قدمته وما تقدمه لدينك ووطنك وأمتك من أعمال جليلة لا تُحصى ولا تُعد.. وندعو الله أن يوفق عضدك الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. هذه الزيارة المباركة حيث تعيش منطقة تبوك في أزهى عصورها كما الحال في مناطق المملكة الحبيبة، وذلك بتوجيهات قيادتنا الحكيمة ومتابعة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة.. وختاماً نرفع الشكر والعرفان لحكومتنا الرشيدة على اختيارها لنا أميراً محبوباً فرض حبه على الجميع بحبه للجميع، نسأل الله العلي القدير أن يديم أمننا ويحفظ بلادنا من كل سوء تحت قيادتنا الحكيمة.. أدام الله عزها.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. محمد بن سليمان علي البحيري عضو مجلس منطقة تبوك
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
476138النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12643الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةتبوك (السعودية)
المؤلف
محمد بن سليمان علي البحيريتاريخ النشر
20070511الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
تبوك - السعودية
منطقة تبوك - السعودية