الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة الكويت - ستنعكس إيجابا على المصالحة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ المشروعات المتفق عليها أجواء المصالحة وتنقية الأجواء تهيمن على أوساط القمة العربية بالكويت
الخلاصة
هيمنت عملية المصالحة العربية وتنقية الأجواء التي جرت أول من أمس على هامش القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بالكويت، على أوساط القمة العربية لتسحب البساط من مأساة العدوان الإسرائيلي على غزة والذي كان قد هيمن على كل فعاليات القمة. وقالت مصادر دبلوماسية عربية شاركت في أعمال القمة ساهمت تلك المصالحة إلى حد كبير في خفض وتيرة التراشق الإعلامي والتوتر الذي ساد على الساحة العربية في الآونة الأخيرة وكان ينذر بانشقاق في الصف العربي وتحالفات لأكثر من معسكر.وأضافت هذا اللقاء الذي تم بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحت رعاية أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح يمثل بادرة طيبة لتنقية الأجواء العربية وكسر حاجز الفتور الذي ساد بين الدول العربية خاصة مصر والسعودية وسوريا وقطر لا سيما في ظل وجود استحقاقات مهمة في المرحلة المقبلة تستلزم رص الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام التي hتفق القادة العرب على أنها وصلت لمرحلة الموت.وتوقعت المصادر أن ينعكس هذا اللقاء بالإيجاب على تنفيذ المشروعات الاقتصادية الطموحة التي تم الاتفاق عليها خلال قمة الكويت، إلى جانب تأثيرها علي عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية التي كانت موضعا للتجاذب والشد بين دول عربية وإقليمية كثيرة.وذكرت المصادر شهد البيان الخاص بالأوضاع في غزة مناقشات حادة بين وزراء الخارجية العرب الذين عقدوا جلستين لإعداده في صيغته النهائية وذلك لبلورة موقف عربي للتعامل مع موضوع غزة وإعادة الإعمار والعودة إلى نقطة الصفر عقب وقف إطلاق النار من حيث غلق المعابر بين غزة وإسرائيل وتحديد مسؤولية من سيتولى الإنفاق على إعادة الإعمار وهل هي السلطة الفلسطينية في رام الله أم سلطة غزة؟ أم عن طريق التنسيق مع المؤسسات الدولية المانحة بالتعاون مع المجتمع الدولي. وأجمع عدد من المراقبين على أن العلاقات العربية - العربية أصبحت تتجه نحو تعزيز التعاون المشترك بما يتعلق بقطاعات التعليم والربط الكهربائي والسكك الحديدية وإقامة الاتحاد الجمركي وتوفير فرص العمل والحد من البطالة حتى إن البعض أطلق عليها على القمة التوافق والمصالحة العربية. ورأى المراقبون أن الأجواء الإيجابية التي سادت خلال القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بالكويت ستنعكس بالضرورة إيجابا على القمة العربية العادية الدورية المقررة في نهاية مارس المقبل بقطر، كما ستنعكس بشكل عام على العمل العربي المشترك في المرحلة المقبلة.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
476182النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0تاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
الكويت
دار العلوم
سوريا
فلسطين
قطر
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
دمشق - سوريا
غزة - فلسطين