الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة الملك عبدالله للمناطق تجسيد للمحبة والوفاء والعطاء
التاريخ
2006-11-10التاريخ الهجرى
14271019المؤلف
الخلاصة
زيارة الملك عبدالله للمناطق تجسيد للمحبة والوفاء والعطاء د. حمد بن عبدالله اللحيدان في هذه الأيام يعيش الوطن فرحة لقاء وعناق وتواصل بين القيادة والوطن والمواطن، وقد تجسد ذلك من خلال زيارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - إلى مناطق المملكة المختلفة، وقد جسدت تلك الزيارات الحب المتبادل بين القيادة والشعب وجددت البيعة وأثبتت الولاء والوحدة والوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب والمتعاطفين معه، وصفاً واحداً في مسيرة البناء والتشييد العلمي والمادي والمعنوي. إن الوحدة الوطنية تتجسد من خلال وحدة الكلمة، وقد عبَّر عن ذلك الملك عبدالله رعاه الله بكل وضوح عندما أشار إلى أن تصنيف المواطنين إلى علماني وليبرالي ومتطرف هي تصنيفات ما أنزل الله بها من برهان وانها وسيلة لتفتيت الوحدة وبعثرة الجهود وإيجاد نقاط ضعف ينفذ منها الأعداء لتحقيق مبتغاهم. لا شك أن طموح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحبه لوطنه وشعبه لا يحتاج إلى دليل، فإنجازاته في جميع المجالات تتحدث عن نفسها فهو ذو باع طويل في كل معترك وكل إنجاز. إن الإنجازات المستقبلية بدأت تشق طريقها وتبرز معالمها في كل قرارات وتصريح وخطاب يصدر عنه أو يأمر به مما سوف يكون له أبلغ الأثر على وحدة الوطن ورفاهية المواطن. اليوم الوطن والمواطن يعانقان الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل منطقة يحل بها والملك عبدالله يعانق الوطن والمواطن من خلال المشاريع التي يفتتحها أو يضع حجر الأساس لبدء انشائها أو توسعتها. ناهيك عن صدور كثير من القرارات والتوجيهات والأوامر التي تصب في خانة رفاهية المواطنين سواء كان ذلك يتعلق بتحسين مستوى المعيشة مثل رفع رواتب الموظفين والمتقاعدين بنسبة 15% أو يتعلق بتخفيض تعرفة الوقود بأكثر من 30%، زو من خلال الاهتمام بمشكلة سوق الأسهم والتفاعل معها أو من خلال إنشاء صندوق استثماري لذوي الدخل المحدود أو من خلال إنشاء المدن والمراكز الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ أو مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل أو مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة أو مركز الملك عبدالله الاقتصادي في مدينة الرياض، وهذه الأيام يضع الحجر الأساس للمدينة الاقتصادية في جيزان ويأمر بإنشاء جامعة في نجران ويفتتح عددا من المشاريع في كل من نجران وعسير وجازان. وما سوف يتبع من مشاريع اقتصادية في المناطق الأخرى والتي سوف يكون لها مردود واضح في خلق فرص عمل جديدة أمام الشباب خصوصاً بعد أن أنيطت إدارة وتشغيل وإنشاء تلك المدن بالهيئة العامة للاستثمار والذي سوف يثبت قدرة تلك الهيئة وإمكاناتها ووضعها على المحك. أما التعليم فهو على رأس أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعدد الجامعات في تزايد مستمر فهو يضع حجر الأساس لهذه الجامعة في منطقة ويفتتح جامعة في منطقة أخرى، ناهيك عن المشاريع العديدة في مجال التعليم الفني والتعليم العام في جميع أرجاء البلاد، وخير شاهد على ذلك عدد المشاريع التعليمية التي افتتحها أو وضع حجر أساسها في كل من منطقة نجران وعسير وجيزان خلال زيارته الميمونة لتلك المناطق هذه الأيام. ولا شك أن شجاعة الملك عبدالله ووقفته الحازمة والصارمة تجاه المفسدين في الأرض وحربه على الإرهاب ودعاته تاج يزين جبين الوطن والمواطن. وما رعايته لأبناء الشهداء ودموعه وحنوه عليهم إلا دليل على إنسانيته وأبوته ولطفه، وذلك في كل منطقة أو مدينة يحل بها. نعم إن خبرة الملك عبدالله في جميع الأمور جاءت من تجربة مديدة وإنجازات سابقة واستعانة بالمستشارين الأكفاء، فالرجل صنو أبيه. ولعلنا نستطرق في عجالة بعض إنجازاته خلال رحلته وتجربته الطويلة أمد الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه بمعاضدة ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهما الله. نعم إن قيادتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين ليسا حديثي عهد بالقيادة والسياسة والإدارة والحكم، فهم أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه وخلاصة فكره وتربيته. ومن المتفوقين من خريجي مدرسته الواسعة الرائدة. نعم لقد حملوا المسؤولية وشربوا السياسة منذ نعومة اظفارهم وتدرجوا في المناصب الإدارية والقيادية وحملوا المسؤولية إلى جنب الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته. نعم إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - امتداد واستمرار لعهد الملك المؤسس عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده - رحمهم الله جميعاً - إن جميع البوادر والمؤسسات والمنجزات السابقة واللاحقة تشير إلى أن عهده سوف يكون عهد خير وبركة ونماء إن شاء الله. ذلك أن ال
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
476375النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14018الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بن الإمام تركي آل سعود
عبدالعزيز طيب الله ثراه
فهد
الموضوعات
الاسكان التعاونيالاسكان الخيري
التوظيف
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - المكرمات الملكية
الصندوق الخيري لمعالجة الفقر(السعودية)
مكافحة الفقر
المبادرة السعودية للسلام
المدن اقتصادية
حرية التعبير
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مؤسسة الملك عبد العزيز لرعاية الموهوبين (الرياض)
مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي (الرياض)
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الرياض)
الهيئات
الرئاسة العامة للحرس الوطني - السعوديةالصندوق الخيري لمحالجة الفقر - السعودية
المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن - السعودية
المجلس الاقتصادي الأعلى
المجلس الاقتصادي الاعلى - السعودية
جامعة الملك سعود للعلوم الصحية - السعودية
كلية الطب - السعودية
مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع - موهبة - السعودية
مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيرية لوالديه للاسكان التنموي - السعودية
مدينة الامير عبدالعزيز بن مساعد - السعودية
مدينة المعرفة الاقتصادية - السعودية
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية - السعودية
مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطنى - السعودية
مركز الملك عبدالله الاقتصادي - السعودية
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة - السعودية
نادي الفروسية - السعودية
المؤلف
حمد بن عبدالله اللحيدانتاريخ النشر
20061110الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
الصين
العالم العربي
الولايات المتحدة
امريكا الجنوبية
بولندا
روسيا
فلسطين
ماليزيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بكين - الصين
كوالالمبور - ماليزيا
موسكو - روسيا
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا
واشنطن - الولايات المتحدة