الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في محاولة الاغتيال الفاشلة .. الهدف هز الاستقرار وإشاعة الفوضى!
التاريخ
2009-08-31التاريخ الهجرى
14300910المؤلف
الخلاصة
في محاولة الاغتيال الفاشلة .. الهدف هز الاستقرار وإشاعة الفوضى!عبد الله باجبير في محاولة اغتيال سمو الأمير ''محمد بن نايف'' .. أولا: تهنئة قلبية لنجاة سموه من المحاولة الآثمة .. وأقول له إنها عناية الله .. ورعاية الله وفضل من الله. ثانيا: أرفع كل آيات التقدير والاحترام لخادم الحرمين الشريفين الملك ''عبد الله بن عبد العزيز'' على خطوته المباركة وزيارة سمو الأمير ''محمد'' للتهنئة بالنجاة .. ثم ملاحظة الملك الذكية وسؤاله: أين الحرس؟ .. ولماذا لم يتم تفتيش الزائرين؟ .. فاعترف سمو الأمير ''محمد'' بأنه هو الذي طلب عدم تفتيش الإرهابي .. لأنه جاء لتسليم نفسه. ثالثا: المقصود بهذا الاغتيال أبعد من مجرد قتل رمز من رموز السلطة .. إنما هو محاولة لهز الثقة وإشاعة الاضطراب.. وضرب الاستقرار الذي تتمتع به المملكة. رابعا: الهدف البعيد إشاعة الفوضى ودفعها إلى الأمام .. كما حدث في ''العراق'' وفي ''اليمن'' بل في ''أفغانستان'' و''باكستان'' و''الصومال'' وغيرها من الدول التي بدأ انهيار الأمن فيها بالاغتيالات وإثارة النعرات الطائفية .. ثم تفكيك الدولة والاستيلاء على السلطة. خامسا: إن المملكة هي أكبر مزار في العالم لضيوف الرحمن مما يتيح دخول إرهابيين في ثياب المعتمرين أو الحجاج .. وتهريب أموال الإرهاب .. والأسلحة مما يحتم يقظة قوية من رجال الأمن على مختلف مستوياتهم .. كما حدث عندما قبضت السلطات على 44 من دعاة الفتنة يشتبه بأنهم مرتبطون بتنظيم القاعدة. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء ''منصور التركي'' حينئذ أن هؤلاء الأشخاص مرتبطون بالمنظمة الأم التي هي القاعدة, مضيفا ''كان يخططون لاعتداءات لكننا لا نزال في بداية التحقيق''. وأوضح ''تركي'' أن هذه الخلية تضم 43 سعوديا وأجنبيا واحدا بينهم عدد من حملة الشهادات الجامعية. وأضاف أن بعض هؤلاء تلقى تدريبات من الداخل والخارج على الرماية بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وعلى طرق إعداد الخلاطات المتفجرة وأساليب تزوير الوثائق لاستخدامها من قبل عناصر الفئة الضالة في تنقلاتهم .. وأكد أن عمليات القبض والتفتيش أدت إلى ضبط أسلحة وذخائر، إضافة إلى دوائر إلكترونية جاهزة قاموا بتطويرها لتستخدم في عمليات التفجير عن بعد وذلك في أحد الأودية القريبة من مدينة ''الرياض'' وفي مخبأ أنشئ في أحد الأحياء السكنية في العاصمة السعودية. ونخلص من هذا كله إلى أن المسألة خطيرة وجادة ويجب الحسم الشديد في مواجهتها.. ورعى الله الوطن وسلامته وجنبه غوائل الإرهاب.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
476378النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
5803الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
منصور التركي
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
عبدالله باجبيرتاريخ النشر
20090831الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
الرياض - السعودية
صنعاء - اليمن