الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أشادوا بجهود خادم الحرمين في رعاية مؤتمر مدريد علماء ومفكرون يؤكدون أن المؤتمر خطوة جادة في مسيرة الحوار بين الأديان
التاريخ
20-7-2008التاريخ الهجرى
14290717المؤلف
الخلاصة
القاهرة - مكتب «الجزيرة» - محمد حسين أكد مفكرون ورجال دين مصريون أن المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان والثقافات المنعقد بمدريد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطوة جادة نحو تقريب وجهات النظر بين أهل الأديان المختلفة، مؤكدين قدرة المؤتمر على خلق حالة حوارية دائمة وليست موسيمة، وثمن العلماء الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين لدى افتتاحه المؤتمر، حيث شخص فيها أسباب فشل الحوارات السابقة ليعلن للعالم كله أن المسلمين على استعداد وجاهزية لإجراء حوار بناء ومثمر مع الآخر من منطلق أن دينهم يحض على ذلك، وكان خادم الحرمين قد قال: إن معظم الحوارات في الماضي قد فشلت لأنها تحولت إلى تراشق يركز على الفوارق ويضخمها، وهذا مجهود عقيم يزيد التوترات ولا يخفف من حدتها، أو لأنها حاولت صهر الأديان والمذاهب بحجة التقريب بينها. وهذا بدوره مجهود عقيم، فأصحاب كل دين مقتنعون بعقيدتهم ولا يقبلون عنها بديلاً، وإذا كنا نريد لهذا اللقاء التاريخي أن ينجح فلا بد أن نتوجه إلى القواسم المشتركة التي تجمع بيننا، وهي الإيمان العميق بالله والمبادئ النبيلة والأخلاق العالية التي تمثل جوهر الديانات. وأشار علماء الأزهر إلى أن كلام خادم الحرمين الشريفين يؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة الحوار بين الأديان ويضع اللبنات القوية لأسس الحوار في المستقبل مؤكدين أن الصراعات في العالم الآن ليست على أساس ديني، بل لأغراض سياسية واقتصادية واستراتيجية، وأن العودة إلى روح التسامح التي تدعو لها الأديان السماوية هي المخرج من تلك الصراعات وأثارها السلبية على البشرية. وشدد العلماء على ضرورة وضع منهج حواري عملي يحقق الخير للبشرية وينطلق من المبادئ التي تقوم عليها الأديان والتي ترفض الاعتداء والقتل وكل الأعمال الشريرة، وتدعو للتسامح والتعاون كما طالبوا بهيئة عامة للحوار الإنساني بها كل المهتمين من أتباع الديانات تعمل على نشر قيم العدل والسلام ونبذ العنف. من جانبه، رحب الشيخ عبد الفتاح علام وكيل الأزهر بمبادرة المملكة العربية السعودية بعقد هذا الحوار العالمي مؤكداً أنه خطوة على الطريق الصحيح، وقال علام: إننا بوصفنا مسلمين نؤمن بثقافة الحوار مع الآخر وتواصل الحضارات وليس صراعها خاصة وأن هناك أشياء كثيرة بين أصحاب الديانات من الممكن الاتفاق عليها مشدداً على دور الحوار في الوصول إلى نقاط الاتفاق بين الأفراد....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
478972النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13079الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد السايح - دكتور
اسامة عبدالسميع - دكتور
عبدالفتاح علام
محمود عاشور
مصطفى الفقي
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
الازهر الشريف - مصرالمؤلف
محمد حسينتاريخ النشر
20080720الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
مدريد - اسبانيا