الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التلاحم بين ولي الأمر ورعيته
التاريخ
9-5-2007التاريخ الهجرى
14280422المؤلف
الخلاصة
بدر مشافت الرويلي الحمد لله الذي منَّ على هذه البلاد بنعمة الأمن والأمان وقيض لها قيادة نذرت نفسها لخدمة الحرمين الشريفين وجعلت أمن وراحة ورخاء المواطن السعودي أولى أولوياتها. فإن من لا يمتلك معرفة حقيقية عن الشعب السعودي وطبيعته يتساءل عن مظاهر الفرح الكبيرة التي تصاحب زيارة احد قادة البلاد لأي منطقة من مناطق وطن الخير والنماء وقد يتساءل البعض عن سر البهجة والنشوة لهذا الحضور. فالطفل والشيخ والمواطن والمسؤول الجميع بانتظار هذه الزيارة التي تجسد التلاحم بين ولى الأمر ورعيته ، بين الوطن والمواطن ، ذلك الضيف الذي يحل في دف ء القلوب محبوبًا ومطاعًا. إن هذه الزيارات المتكررة من قبل ولاة الأمر لمناطق المملكة من شأنها أن تزيد اللحمة بين الحاكم والمحكوم، وان تقوي أواصر العلاقة المتينة بين الراعي والرعية، فالحاكم يطمئن على سير العمل وإنجازه، والمحكوم يعلم تماما أن قيادته واعية مسؤولة تدرك حجم الأمانة الملقاة على عاتقها، فلا يهدأ بال الواحد منهم حتى يشاهد بعينه ويطلع بنفسه على حاجات المواطنين وما يقدم لهم من خدمة. أن مثل هذه الزيارات في الحقيقة ليست مستغربة من ولاة أمر هذه البلاد المباركة بل هو نهج قديم اختطه مؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز رحمه الله الذي كان يدرك تماماً مدى الأمانة فوضع أسساً عظيمة وثوابت كبيرة تقوم على الاهتمام والرعاية والاحترام لمن يعيش على أرض هذه البلاد. وقد سار على النهج أبناؤه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وما زيارته لمنطقة الجوف إلا تأكيد على الاستمرار على هذا النهج. لقد حظي القطاع الصحي بمنطقة الجوف بنصيب كبير في خطط التنمية منذ أعوام عديدة حيث لم يكن هناك سوى مستشفى واحد بها ( 30 ) سرير اً ومركز واحد للرعاية الأولية ، بينما نجد الآن بمنطقة الجوف ( 8 ) مستشفيات بسعة سريريه (930) سريراً بالإضافة إلى ( 47 ) مركزاً صحياً للرعاية موزعة على كافة أرجاء المنطقة . و في هذه الزيارة يحل خادم الحرمين الشريفين ضيفاً وبيده الكريمة ( يد الخير ) يدشن منشآت صحية جديدة، ويضع بذات يد الخير حجر الأساس لمنشآت صحية أخرى جبارة بالمنطقة لتشرق الشمس في يومها التالي تضيء الخطوات الجديدة والحثيثة للبناء .. للقضاء على المرض والجهل والفقر . إن التعبير لن يكفي ترحيباً بالوالد القائد ، ولن يفي بما تكنه الصدور من المحبة ، والتي حملت بين حناياها محبة القائد عبدالله بن عبد العزيز ، ولكن الألسن لن تكف تدعو لمن تحب في كل سجود ومع كل يد ترتفع للمولى عز وجل بأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ويسدد على الخير خطاهم . باسمنا وباسم كافة منسوبي صحة الجوف نرحب بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونجدد لهم الولاء والطاعة فحياكم الله في جوف التاريخ ورمز الحضارة. د. عبد الله بن صالح المعلم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
478236النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12641الموضوعات
الجوف (السعودية)الرعاية الصحية
المراكز الطبية
المستشفيات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
عبدالله بن صالح المعلمتاريخ النشر
20070509الدول - الاماكن
السعوديةالجوف - السعودية