الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تفعيل العلاقات الثنائية وتعزيز العمل العربي وخدمة المصالح المشتركة
التاريخ
2008-03-13التاريخ الهجرى
14290305المؤلف
الخلاصة
اكتسبت زيارة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لقطر أهمية بالغة نظرا لتوقيتها الحيوي بالنسبة للنظام الإقليمي العربي، وبالنسبة الى العمل المشترك سواء على صعيد البيت الخليجي أو على صعيد الدائرة الإسلامية. فالزيارة سبقت القمة العربية التي ستعقد أواخر الشهر الحالي في دمشق، وجاءت قبيل القمة الإسلامية التي تعقد اليوم في داكار. وإذا كانت الدبلوماسية السعودية قد وضعت عنوانا رئيسيا لها منذ توحيد المملكة هو تعزيز التضامن العربي والإسلامي فإن الزيارة التي قام بها سمو ولي العهد الى الدوحة هي تطبيق عملي لهذه السياسة، وخاصة أنها جاءت في توقيت تحتاج المنطقة إلى أعلى درجات التنسيق والتشاور في ظل الظروف بالغة الدقة التي تمر بها. فزيارة الامير سلطان هي في حقيقة الأمر تعبير عن قناعة راسخة لدى قيادة المملكة بوجوب الدفع نحو استمرار حالة التقارب والتوافق بين الدول العربية والإسلامية بما يحقق مصالحها المشتركة، ويعزز من العمل المشترك على صعيد دول الخليج أو العالم العربي والإسلامي. وكل ذلك من وجهة نظر الدبلوماسية السعودية التي تتسم بالحكمة والتعقل والروية من شأنه الدفع في اتجاه بلورة موقف عربي أكثر فاعلية وتماسكا إزاء المخاطر والتحديات الكبيرة المشتركة التي تواجهها المنطقة اليوم. هذا المعنى ظهر جليا في لقاءات ولي العهد والتصريحات التي أدلى بها سموه حيث عبر عن سعادته بوجوده في دولة قطر متمنيا للقيادة وللشعب المزيد من التقدم والازدهار. مشيرا في نفس الوقت إلى أن زيارته ولقاءه مع أشقائه ما هي إلّا تواصل أخوي يجسدان معاني التضامن وأواصر التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. أما في ما يتعلق بالنتائج المتوقعة فهي عديدة ولعل أهمها: - تعزيز التواصل المستمر بين قيادتي وشعبي البلدين وهو تواصل لم ينقطع أبدا وخلال الشهور القليلة الماضية شهدت العلاقات السعودية القطرية ثلاث قمم بين قيادتي البلدين وقد أوضحت القمم أن هناك رغبة مشتركة في تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. - دعم وتفعيل قرارات العمل الخليجي المشترك في ظل رئاسة قطر للدورة السابعة والعشرين للمجلس الاعلى لدول التعاون، ودعم المملكة وقطر لتفعيل قرارات المواطنة الخليجية وحقوقها في التملك والاستثمار والتنقل وخطوات قيام السوق المشتركة والعملة الموحدة لتصبح الموارد الخليجية الموحدة المفتاح والسلاح الناجع لصناعة المستقبل الذي يحقق الرفاهية والنمو الاقتصادي الشامل والقدرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية. - تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعاون الاستثماري والصناعي والتجاري والعلاقات بين رجال الأعمال.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
478812النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15174الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن خليفة ال ثاني
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
العلاقات الاقتصادية
العملة الخليجية الموحدة
المؤلف
فتحي عطوةتاريخ النشر
20080313الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية