تقارب بين فتح وحماس وهدوء في الشارع .. وإسرائيل تفرج عن أموال السلطة نجاح جهود مصر و المؤتمر الإسلامي في التهدئة .. ومبادرة أردنية قريبا
التاريخ
2006-12-22التاريخ الهجرى
14271201المؤلف
الخلاصة
تواصلت الجهود الداخلية والمساعي والوساطات العربية والإسلامية لحل الوضع المتأزم بين الرئاسة والحكومة وحركتي “ فتح” وحماس” بعد الاقتتال الداخلي الذي كاد يفجر الوضع وينذر بحرب أهلية مدمرة . الوساطة الإسلامية التي قام بها أكمل الدين إحسان أوغلي والتي أثمرت عودة الهدوء الى الشارع الفلسطيني قبل مغادرته الأراضي الفلسطينية، حيث توصل مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية الى تشكيل لجنة تحقيق خماسية برعاية منظمة المؤتمر الإسلامي في الأحداث الأخيرة حيث يقوم الرئيس محمود عباس بتسمية قاض من طرفه فيما يقوم رئيس الوزراء اسماعيل هنية بتسمية قاض آخر وثلاثة رجال قانون يختارهم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي للتحقيق في كل الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية مؤخرا . وجاءت هذه الجهود متزامنة مع الوساطة الأمنية المصرية التي قام بها الوفد الأمني المصري الذي يتواجد في الأراضي الفلسطينية والذي اجتمع مع قادة حركتي “ فتح “ و”حماس” ولجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية التي تقوم بدور الوساطة من أجل عودة الهدوء لقطاع غزة ، واستطاع التوصل معهم الى اتفاق على وقف إطلاق النار والتهدئة. بدورها تقدمت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بمبادرة تتكون من شقين سياسي وأمني ، حيث يركز الشق الأمني على معالجة الوضع الأمني المتدهور في الساحة الفلسطينية من خلال الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أبرمته اللجنة فجر الاثنين الماضي. وبخصوص الاتصالات التي تجريها الحكومة الأردنية قالت مصادر مطلعة أن الملك عبد الله يعتزم عقد اجتماع بين الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء هنية في عمان من أجل التصالح وإزالة الخلافات بين الطرفين ،بعد عودة الملك عبد الله من زيارته لليابان . ومن جهة اخرى قالت مصادر غربية وفلسطينية مطلعة أن إسرائيل تدرس الإفراج عن عوائد الضرائب المجمدة التي تصل قيمتها لمئات ملايين الدولارات ودفعها للرئيس محمود عباس في خطوة يمكن أن تعزز موقفه قبل الانتخابات أمام حركة “حماس” . وحسب المصادر فإن الاقتراح الذي تدرسه إسرائيل حاليا يدعو الى الإفراج عن عوائد الضرائب وتقديمها للرئيس عباس على مراحل بعد الحصول على تأكيدات بأنها ستتجاوز حكومة “حماس” ، لأنها تعتقد أن من شأن ذلك أن يسمح للرئيس عباس من تقديم رواتب الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ عشرة أشهر. وميدانيا ساد الهدوء قطاع غزة صباح امس بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة بين عناصر من حركتي حماس وفتح اللتين اكدتا ضرورة استئناف الحوار الوطني من اجل حل المشاكل الداخلية والبحث مجددا بتشكيل حكومة وحدة وطنية. وساد الهدوء لليوم الثاني على التوالي كافة انحاء قطاع غزة بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة العنيفة بين عناصر من فتح وافراد الاجهزة الامنية التابعة للرئيس محمود عباس من جهة، وعناصر حماس والقوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية من جهة اخرى واسفرت هذه المواجهات عن سقوط 13 قتيلا. فيما اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا 4 صواريخ امس من قطاع غزة على جنوب اسرائيل.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
478911النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14727الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
اكمل الدين احسان اوغلو
ديك جونز
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة فتح - فلسطين
منظمة المؤتمر الاسلامي
وزارة الداخلية - فلسطين
المؤلف
عبدالقادر فارستاريخ النشر
20061222الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
العالم الاسلامي
الولايات المتحدة
اليابان
عمان
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
طوكيو - اليابان
عبري - عمان
عمان - الاردن
مسقط - عمان
واشنطن - الولايات المتحدة