الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رسالة واضحة لمن أراد أن يستوعبها
التاريخ
2009-09-24التاريخ الهجرى
14301005المؤلف
الخلاصة
رسالة واضحة لمن أراد أن يستوعبها مسفر الحفيان بعين متفائلة بما سيكون عليه المستقبل في ظل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وعين أخرى تنظر إلى الواقع وتشخص حاله وتخشى بأن يظل هذا المنجز حبيس أسواره، كتب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مقاله العالم الأول على أرضنا... فماذا نحن فاعلون؟ المنشور في الوطن يوم الثلاثاء 3 شوال 1430، وقد تضمن هذا المقال كثيرا من الأمثلة التي تؤكد قدرتنا على طرق أبواب العالم الأول، وقد طرحها سموه بأسلوب الإداري الطموح الذي لا يعرف اليأس أو الاستسلام، في محاولة لشحذ الهمم مؤكداً أن تحقيقه ليس بالمستحيل.ولكنني أتساءل بصوت مسموع: لماذا أسند خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مهمة تحقيق حلمه في إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى شركة أرامكو؟ هل هو من صميم تخصص هذه الشركة ومهمتها؟ وهل هناك من وزاراتنا ومؤسساتنا من هو المعني الأول بحكم الاختصاص بتولي هذه المهمة؟سأترك لكم الإجابة ولكن اسمحوا لي ببعض الهمسات: حلم الملك في طرق أبواب العالم الأول يسند لشركة أرامكو التي سبق لها أن ولجت (بمفردها) العالم الأول من أوسع أبوابه منذ عقود، ولذا فإن اختيار شركة أرامكو للقيام بهذه المهمة كان مدروسا بعناية.إنني أراها رسالة واضحة لمن أراد أن يستوعبها، فكيف لعقول تقليدية آثرت أن يبقى كل شيء على حاله، وكيف لجهات نخر أجسادها داء البيروقراطية، كيف لكل أولئك أن يكونوا في مستوى الحلم، وأنّى لهم القدرة على طرق أبواب العالم الأول؟ ومن أجل الحصول على تلك القدرة والوصول لا بد من التغيير نحو الأفضل، والابتعاد عن الطرق الإدارية التقليدية التي لم تعد تنفع في هذا العصر الحافل بالمتغيرات.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
479233النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
3282الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
المؤلف
مسفر الحفيانتاريخ النشر
20090924الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية