الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الفكر والسلوك التنموي للأسرة المالكة خارج التنظيم السياسي
التاريخ
30-11-2005التاريخ الهجرى
14261028المؤلف
الخلاصة
إشاعة ثقافة العمل التنموي في منتهى الأهمية لأي مجتمعٍ يبتغي الصعود والتحضر.. فهو الغاية المأمولة من قطاع النفع العام.. ذلك القطاع الذي يمتاز بأن العاملين فيه يحملون هماً إصلاحياً وطنياً وتطلعاً إلى مشروع حضاري على مستوى الأمة.. حيث يقدم أهل الدثور المال والجاه تبرعاً.. ويقدم غيرهم الوقت والجهد تطوعاً.. ويقدمه آخرون بمقابل يقل كثيراً عما يمكن أن يكون في قطاعات أخرى.. ليس ضعفاً فيهم أو قصوراً في الفهم لديهم إنما هو وازع داخلي كبير في دواخلهم يرضونه.. كما يرجون به ما عند الله بخدمتهم عباده. قبل الدخول في موضوعنا يجب التقديم بالتأكيد على أن دور الأسرة المالكة في التنمية بدأ منذ يوم التوحيد.. فالتوحيد والإدارة الرشيدة جعلت من بلادنا بلدَ أمنٍ واستقرار وتنمية.. كان إحدى نتائجها أن عدد سكان المملكة اليوم تجاوز عدد سكان العراق للمرة الأولى منذ فجر التاريخ. ولو نظرنا إلى السلوك التنموي لدى الأسرة المالكة خارج التنظيم السياسي من زوايا مختلفة لوجدناه يؤدي إلى تكامل مؤثّر في تنمية المجتمع.. فمؤسسة الملك فيصل مثلاً وهي الأقدم بين المؤسسات الملكية الخيرية ترعى التنمية الثقافية والفكرية ليس في المملكة وحسب بل على المستوى الدولي.. من خلال جائزة الملك فيصل العالمية.. ومؤسسة الفكر العربي.. وتنظيم نشاطاتها الفكرية والثقافية الفاعلة.. ورياداتها في سن المعايير العالية في الكثير من المجالات.. ولعل مستشفى الملك فيصل التخصصي قد سن المعيار الطبي في البلاد.. وها نحن أبناء المملكة ننعم بمستوى طبي عالمي وبمنافسة إيجابية بين مدن طبية متعددة هي الأكبر في العالم العربي.. كما لا ننسى مدارس الفيصل وكيف بدأت انطلاقة جديدة للتعليم الأهلي.. ثم برج الفيصلية حيث أصبح معياراً آخر للعقار. للقائمين على مؤسسة الملك فيصل الخيرية أدوار تنموية مهمة.. لكن الإنجاز الأهم في نظر كثيرين أنهم سنوا معياراً رفيعاً للعمل التنموي جعل قطاع النفع العام السعودي فاعلاً وعلى مستوى أداء عالمي.. وهو يرنو دائماً للأفضل. ولو نظرنا إلى استراتيجية مؤسسة الملك خالد الخيرية نجدها تركز على دعم الجمعيات الخيرة ومساعدتها في تنفيذ برامجها.. وتحفيزها لتطوير خططها وأهدافها.. وتوجيهها في كيفية تأهيل كوادرها وتنظيم أعمالها.. وتدريبها على كيفية تصميم مشروعاتها وطرق الإشراف عليها ومتابعة تنفيذها.. المشكلة التي واجهت المؤسسة منذ انطلاقتها....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
479859النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
12116الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالوليد بن طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن محمد بن بن سعود الكبير آل سعود بن عبدالعزيز بن سعود آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
طلال بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاسرةالتخطيط الاقتصادي
الجمعيات الخيرية
الجنادرية
الحرس الوطني
السعودية - التنمية الاجتماعية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الصحة
المراكز الطبية
المستشفيات
المشاكل الاجتماعية
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
جمعية البر
رعاية المعوقون
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مؤسسة الملك عبد الله لوالديه للإسكان التنموي (الرياض)
مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية (الرياض)
الهيئات
مؤسسة الفكر العربيمؤسسة الملك خالد الخيرية - السعودية
مستشفى الملك فيصل التخصصي - السعودية
وزارة الصحة - السعودية
المؤلف
عبدالمحسن بن عبدالله الماضيتاريخ النشر
20051130الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية