الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يوم الوطن - يوم وطني .. وجامعة عالمية
التاريخ
2009-09-24التاريخ الهجرى
14301005المؤلف
الخلاصة
يوم وطني .. وجامعة عالميةد. بندر بن عبدالمحسن القناوي يوم عظيم نعيشه اليوم بتدشين جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كيف لا وراعيها وصاحب فكرتها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله-. يوم يزهو به الوطن الغالي الذي يحلق بطموحات ملك نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته .. ملك يروم العلياء بفكر وعزيمة صادقة متوكلا على الله ـ سبحانه وتعالى ـ في كل أقواله وأفعاله. اليوم الذي أراد عبد الله بن عبد العزيز القائد الملهم أن يحتفي فيه باليوم الوطني بشكل مختلف، لم يجمع الأقوال ولم يشغله جمع الكلمات، بل أراد أن يقدم نموذجا لأحد مشاريعه العملاقة التي ينتظر أن تحلق بالوطن عاليا في مجالات العلوم والتقنية التي باتت تشكل مصدر قوة الدول ومقياس تقدمها ومنافستها في الميادين الاقتصادية والعلمية والتقنية كافة. اليوم .. تحول الحلم إلى حقيقة .. ووضع ملكنا الغالي بلاده الطاهرة في المكان الذي يليق بها، فجدير بأرض أشعت بنور القرآن إلى البشرية أن تشع بنور العلم والتقدم للعالم، مدفوعة بعزيمة صادقة من قيادتها الرشيدة. إننا اليوم أمام جامعة فريدة خطط لها رائد فكرتها أن تكون عالمية بكل المقاييس سواء في اختيار طلابها من كل بقع الأرض، أو في اختيار أعضاء هيئة التدريس النابهين والنابغين علما وثقافة من كل أصقاع الدنيا، ومن خلال اختيار تخصصاتها وتركيزها على البحث العلمي. ومما يحسب للجامعة العالمية أنها أرادت ألا تكون عادية أو تقليدية, ويظهر ذلك من خلال استعراض أسماء وخبرات أعضاء مجلس أمنائها المكون من نخبة من العلماء في العالم ممن سجلوا أسماءهم بمداد من ذهب وعلم، وتميزوا على بقية العلماء بما أعطاهم الله ـ سبحانه وتعالى ـ من موهبة وخبرات في جامعات عملاقة وعالمية لها باع طويل في حقول المعرفة والتقنية. ولا يخفى على من اطلع على خطط الجامعة أو قرأ عنها أنها ستكون ـ بحول الله وقوته ـ منارة علم ومصدر إشعاع للبشرية، من خلال التركيز على المسارات العلمية النادرة التي تسهم في حل كثير من المشكلات الاستراتيجية سواء في مجالات التقنية أو البيئة أو الصناعية. سيسجل التاريخ بمداد من ذهب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه – دوره في ظهور هذا الصرح العلمي الكبير الذي لن يطول تأثيره الإيجابي المملكة العربية السعودية فقط بل سيتعداها إلى المنطقة والعالم أجمع, فهنيئا للوطن بهذه القيادة الرشيدة، وهنيئا لنا هذا الاحتفاء وهذا اليوم الخالد، وهنيئا للعالم بهذه الجامعة العالمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
479951النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5827الموضوعات
الجامعات والكلياتاليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
المؤلف
بندر بن عبدالمحسن القناويتاريخ النشر
20090924الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية