الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صبيح لـ المدينة : نجاح الحوار الفلسطيني تم بمباركة من خادم الحرمين
التاريخ
2009-02-28التاريخ الهجرى
14300303المؤلف
الخلاصة
السبت, 28 فبراير 2009أحمد عبده - القاهرةأكد السفير محمد صبيح «الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة» أن نجاح الجولة الأولى للحوار الفلسطيني هذا الحدث التاريخي الذي شهدته القاهرة أمس الأول إنما جاء نتيجة تنسيق مصري سعودي مستمر، حيث إن المملكة كانت ترى مثلما ترى مصر أن استئناف الحوار بين الأشقاء الفلسطينيين هو الخيار الوحيد لتسوية خلافاتهم، مشيرا إلى المشاورات المستمرة التي كانت تجرى كل يوم بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري حسني مبارك بشأن سبل حل الخلاف الفلسطيني، كما عمل الجانبان وبذلا جهودا كبيرة من أجل رأب الصدع الفلسطيني بدءا باتفاق مكة وانتهاء بحوار القاهرة. وقال السفير محمد صبيح في تصريح خاص لـ«المدينة»: إن الاشقاء الفلسطينيين توصلوا من خلال جهود مصرية كبيرة بصبر وحكمة إلى بداية توافق وطني يعمل على تهيئة الأجواء ووقف التراشق الإعلامي، واتفقوا على تشكيل ست لجان من أجل البحث في حكومة وحدة وطنية وإصلاح قوات الأمن الفلسطينية على أسس مهنية والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية وتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن كافة هذه الأمور من المفروض لها أن تنتهي مع نهاية الشهر المقبل.وتابع صبيح: أقول هذا لأن الجهد المصري باركه وأيَّده كل العرب وكان للمملكة دور كبير في ذلك ولخادم الحرمين الشريفين دور مبارك في تنقية الأجواء العربية وخاصة وأننا على أبواب القمة العربية في قطر.وأكد السفير محمد صبيح أن هذه المواقف ليست بجديدة على خادم الحرمين الشريفين، ففخامته سباق لدعم كل الجهود التي من شأنها مصالح الأمة العربية وفي مقدمتها الجهد المصري الكبير الذي أنهى صفحة مؤلمة من الخلاف الفلسطيني. وأضاف السفير صبيح: كما أن خادم الحرمين الشريفين كان دائما يعمل بصفاء ونقاء وشجاعة من أجل الموقف العربي الموحد، هذا الموقف الشجاع الشهم الذي يحظى باحترام العرب والعالم كله، وما حدث في قمة الكويت من خادم الحرمين مثلا من حرص على المصالحة العربية لم يفاجئنا فهم دائما مقدام لما فيه الخير للأمة العربية.وقال: إن المملكة كانت ترى مثلما ترى مصر أن استئناف الحوار بين الأشقاء الفلسطينيين هو الخيار الوحيد لتسوية خلافاتهم.. مشيرا إلى المشاورات المستمرة التي كانت تجرى كل يوم بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري حسني مبارك بشأن سبل حل الخلاف الفلسطيني والجانبان بذلا جهودا مضنية وكبيرة من أجل رأب الصدع الفلسطيني بدءا باتفاق مكة وانتهاءً بحوار القاهرة أمس الأول.وأشار إلى المشاورات المستمرة التي تجرى بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس مبارك حول مجمل الوضع العربي وما تمر به منطقة الشرق الأوسط من أزمات وبؤر للتوتر، وخاصة ما تشهده الساحة الفلسطينية الذي انعكس سلبا على معاناة الشعب الفلسطيني.واعتبر السفير محمد صبيح أن المبادرة العربية للسلام والتي تعد أفضل أساس لحل الصراع في الشرق الأوسط تحظى بدعم عربي ومصري، معربا عن اعتقاده بأنه بعد أن تعود اللحمة إلى الصف الفلسطيني سينشط الجانبان «مصر والمملكة» من أجل دفع الأمور إلى الأمام فيما يخص العمل على تنفيذ المبادرة العربية لحل الصراع في الشرق الأوسط. ووصف السفير صبيح العلاقات السعودية المصرية بأنها ممتازة ومتميزة، مشيرا إلى وجود قدر كبير من التنسيق وتبادل الرأي والمشورة تجمع خادم الحرمين الشريفين والرئيس حسني مبارك. وثمَّن السفير صبيح والجامعة العربية هذا الدور المصري السعودي لحل الخلاف الفلسطيني، خاصة في ظل الأخطار المحدقة بالشعب الفلسطيني جراء الانتخابات الإسرائيلية التي ذهبت إلى أقصى اليمين وتدق طبول الحرب والاستيطان والتنكر لمبدأ الدولتين والهجوم الوحشي الغادر على غزة ومحاصرتها والعبث من إسرائيل في الضفة، معربا عن اعتقاده بأن هذا يملي على الأشقاء أن يستكملوا الوحدة الفلسطينية.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
479981النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16747المؤلف
احمد عبدهتاريخ النشر
20090228الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الكويت
فلسطين
قطر
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت