الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبد الله بن عبد العزيز قائد الإصلاح والتطوير
الخلاصة
عبد الله بن عبد العزيز قائد الإصلاح والتطوير الأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز تأتي الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- لتحمل لنا الكثير من المضامين خلال حكمه الرشيد الذي شهد العديد من القفزات التنموية كان أساسها بناء المواطن ورفاهيته. وعندما نسترجع الذاكرة خلال السنوات الأربع الماضية نجد أن المواطن والمواطنة كان لهما النصيب الأوفر من هذه العناية والاهتمام من خلال البدء بتحسين دخل المواطن سواء بزيادة الدخل الفردي ومنح بدلات ارتفاع غلاء المعيشة أو مكافحة التضخم، إضافة إلى الدعم المتواصل في توفير السكن المناسب برفع رأسمال صندوق التنمية العقارية حتى يتمكن من زيادة أعداد المواطنين من الإقراض وتوفير الإسكان الشعبي في مختلف مناطق المملكة وزيادة رأس مال البنك السعودي للتسليف والادخار لتمكينه من التوسع في تقديم قروضه، كما أن الإنفاق الكبير الذي وجه به -حفظه الله- على الخدمات ومشاريع البنية التحتية في كل مدينة ومنطقة أعطى دلالة واضحة أن المواطن والمواطنة يمثلان لخادم الحرمين جل اهتمامه وتركيزه ولم يقتصر هذا الأمر على ذلك بل امتد إلى الارتقاء بهم في الجانب التعليمي من خلال افتتاح الجامعات في كل المدن والمحافظات والابتعاث الذي يعتبر الأكبر في تاريخ المملكة، إضافة إلى إطلاق مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام للارتقاء بالطلاب والطالبات وكذلك التوسع في إنشاء المستشفيات وبناء المدن الاقتصادية رغم ما تتعرض له الدول من أزمات مالية، إلا أن ذلك لم يعق استمرار التنمية في بلادنا.وجاءت التعيينات الصادرة في عدة مواقع قيادية وإدارية لتشير بوضوح على مدى ما يتمتع به الملك القائد من رؤية شاملة وعين ثاقبة تلقاها الجميع بغبطة وسرور.وإذا كان الفرد السعودي صاحب النصيب الأوفر في التطوير، فإن ما تحقق على الصعيد الشامل لما من شأنه مصلحة خدمة الإسلام والمسلمين برهن أن القائد عبد الله بن عبد العزيز لم يألو جهدا في كافة المجالات، وما شهدته توسعه الحرمين الشريفين من خلال المسعى والمسجد الحرام والمسجد النبوي وتسهيل رمي الجمرات دلائل ثابتة على ما تحقق خلال فترة زمنية قصيرة.وفي الشأن الخارجي، رسم القائد الكبير إطلاق مبادرته التي أقرها قادة العالم العربي وأصبحت خارطة الطريق الحقيقية نحو السلام، كما كان لجهوده في العديد من المصالحات بين الأشقاء العرب والمسلمين لرأب الصدع وتفاعل العالم مع رعاية المملكة لمؤتمر حوار الأديان لتؤكد الحضور اللافت للقيادة السعودية.إن السنوات الأربع التي مر بها حكم الملك القائد كانت ولا تزال نبراسا لعطاءات تسجل لهذا القائد في خدمة دينه ووطنه ومواطنيه.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
480016النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15640الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - هيئة البيعة
المبادرة السعودية للسلام
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090622الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين