الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قرار تثبيت معلمات بند محو الأمية في اماكنهن يثير غضب المغتربات
التاريخ
2005-12-26التاريخ الهجرى
14261124المؤلف
الخلاصة
ما إن نشر قرار تثبيت معلمات بند محو الأمية في أماكنهن، وتناقلته منتديات وزارة التربية والتعليم على الإنترنت، حتى ضجت المعلمات المتعينات خارج المدن بالشكوى والتظلم . المغتربات يرين أنهن الأحق بالنقل والتثبيت داخل المدن بعد غربة ومعاناة مدتها عدة سنوات صارعن بها شتى أنواع المخاطر والتشتت الأسري والاجتماعي، يقلن إنهن لسن ضد تثبيت معلمات بند محو الأمية ولكنهن يطالبن بالعدل والإنصاف، ويقترحن على الوزارة أن تنقلهن إلى داخل المدن، وتثبت معلمات البند محلهن خارج المدن، وذلك تطبيقاً لمبدأ العدل حسب الأقدمية.. «الرياض» جمعت آراءهن ومعاناتهن ومقترحاتهن في طيات هذا التحقيق: نستحق التكريم بالنقل ? المعلمة أمل بنت ناصر تعينت في القصيم على بند 105 منذ عام 1419 ه، تقول استمر الذهاب والإياب للقصيم ما يقارب سنة ونصف وبالرغم من الظروف الصعبة التي مررت بها (مرض الأب المقعد وغربة ترك الأهل والزوج) في منطقة الرياض وبعد تلك المراجعات المضنية التي عانى منها والدي المقعد المسن تم نقلي إلى إحدى قرى محافظة المجمعة ومنها إلى تلك القرية التي تبعد ما يقارب 150 كيلو عن الرياض وبعد أربع سنوات تم ترسيمي على مستوى منخفض رغم استحقاقي للمستوى الخامس واستقر بي الحال في هذه القرية ما يقارب ستة أعوام رغم محاولاتي المستمرة في طلب النقل إلى مدينة الرياض من خلال تقديم استمارات النقل التي لم تجد ولم تلق إي اهتمام من قبل المسؤولين بالرغم من اكتمال متطلبات النقل من ارتفاع معدل الأداء الوظيفي وقلة أو انعدام أيام الغياب وأنا اليوم أتطلع لمكرمة ملكية بنقل جميع المعلمات المغتربات إلى مقر سكنهن أسوة بالأمر السامي في تثبيت معلمات محو الأمية فنحن نستحق هذا التكريم. ونحن .. متى دورنا ؟ ? معلمة دراسات إسلامية تقيم في مدينة الرياض تقول: تم تعييني على بند105 في محافظة الأرطاوية بعد زواجي بشهر واحد في عام 1421ه وهي تبعد عن الرياض ما يزيد على 270 كيلو مما جعلني اضطر إلى ترك زوجي والسكنى في هذه المنطقة مع والدتي واخوتي في ظروف صعبة لا يعلمها إلا الله من التعب النفسي والجسدي حيث أن والدتي تركت بيتها واخوتي تركوا مدارسهم ليبقوا معي وكلي أمل أن هذا الوضع لن يستمر أكثر من عام أو عامين فلما وجدت أن الأمر سيأخذ وقتا عادت أمي واخوتي إلى الرياض وأصبحت انتقل يوميا إلى مقر عملي حيث أصحو قبل صلاة الفجر تاركة طفلتي الرضيعة ولا أعود....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
480607النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
13699المؤلف
هيام المفلحتاريخ النشر
20051226الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية