الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مأساة القبول بالجامعة
التاريخ
2009-08-14التاريخ الهجرى
14300823المؤلف
الخلاصة
مأساة القبول بالجامعةحمد سعيد الغامدي - جدةلقد صنع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من المصاعب إنجازات ومن التطلعات والآمال حقائق ومن لغة اليوم غداً مشرقاً لأبناء وطنه .. وها هو اليوم يواصل عجلة التعليم الجامعي إلى 20 جامعة مختلفة التخصصات والمناهج لتستوعب 250 ألف طالب وطالبة من كافة مناطق مملكتنا الحبيبة وكأنه بهذه الخطى التي لا تعترف باليأس يريد أن يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في الحقل التعليمي الذي يعتبر لغة العصر اليوم فدولة بلا تعليم لا تتصف بالحضارة والرقي والتقدم . ومع هذه الزيادة المطردة من مخرجات الثانوية العامة وما يعدلها من الطلاب والطالبات فنحن بحاجة إلى الاستمرار في إنشاء المزيد من الجامعات والكليات لكي تستوعب الأفواج الكبيرة من هؤلاء الخريجين الذين يقفون حائرين على أبواب الجامعات الذين هم اكبر بكثير من السعة الاستيعابية التي حددتها إدارات الجامعات من كراسي القبول فهؤلاء هم الكوادر والسواعد البناءة التي تخدم الوطن وتقدم له إنجازاتها وخلاصة تخصصها التعليمي . كما أناشد وزارة التعليم العالي التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية أسوة بباقي دول العالم لكي يلتحق بها أبناء وبنات الموسرين وبذلك يخف الضغط الكبير للمتقدمين للجامعات الحكومية من هذه الطبقة ولكي يتيحوا ايضاً لأبناء الطبقة المتوسطة الالتحاق بالجامعات الحكومية . إضافة إلى أن محافظة كمحافظة جدة الشاسعة المساحة والكثيفة السكان الذين وصل تعدادهم وفق آخر إحصائية إلى أكثر من 4 ملايين نسمة لا تستوعب أبناءهم جامعة واحدة كجامعة الملك عبدالعزيز فلذا لابد لسياسة التعليم العالي أن تتحرك من خلال وزارة التعليم العالي وباهتمام مباشر من معالي وزيرها إلى أن يحقق لأبناء هذه المحافظة أحلامهم في الالتحاق بالتعليم الجامعي بإنشاء جامعة أخرى منافسة والمزيد من الكليات حتى يتم اكتفاء هؤلاء الأعداد بأخذ نصيبهم من التعليم الجامعي ولكي يقدموا كلبنات فاعلة في المجتمع وعدم تركهم بدون تعليم في فخ البطالة وعدم استغلال الوقت فالمملكة رعاها الله بلغت درجات متقدمة في خدمة التعليم والرقي به ورسم الملامح المشرقة له .. والرقي بالتعليم العالي هو من رسالة هذه الوزارة الفتية وعلى رأسها معالي وزيرها الفذ وفقه الله . معالي وزير التعليم العالي لا يخفى عن ناظريه ما يشاهده في كل عام من لوحات ومشاهد محزنة تتمثل في احتشاد الأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات أمام أبواب جامعات المملكة بملفاتهم ووثائقهم التعليمية الذين يرفض أغلبهم في الالتحاق بها حيث يرتدون على أعقابهم والأحزان تكسو محياهم .. فأنتم يا معالي الوزير من يعيد الفرحة والابتسامة والتألق في أن يحظوا بالقبول في الجامعات بعد اعادة النظر فيهم أسوة بغيرهم فكلهم أبناء الوطن وكلهم عيون الوطن التي ينظر بها إلى الغد المشرق . الأمل هو في وصولنا إلى شباب متعلم وقادر على مجابهة رياح التغيير والوصول إلى مكانة تليق بالمملكة وأبنائها.
الرابط
مأساة القبول بالجامعةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
482522النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16914المؤلف
أحمد بن سعيد الغامديتاريخ النشر
20090814الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية