الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التحدي الكبير
التاريخ
2009-02-14التاريخ الهجرى
14300219المؤلف
الخلاصة
أحياناً... التحدي الكبير عبدالعزيز السويدالحياة- 14/02/09// المشاريع الضخمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي لجامعة الملك سعود تمثل تحدياً من نوع جديد، إضافة إلى الطموح والتنوع الذي صبغ هذه المشاريع وكذا الآمال المعقودة عليها فإن لها لوناً مختلفاً... وهو أن معظم المشرفين عليها والمتابعين لإدارتها وإنجازها هم من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات.الأكاديمي في بلادنا متهم بالتنظير، وثبت هذا من حالات عدة. على سبيل المثال قدمت الجامعات من خلال أعضاء هيئة التدريس فيها عدداً كبيراً من المسؤولين في الجهاز البيروقراطي، فكان أن غاص بعضهم في قاعه وبدلاً من أن يحققوا تطويراً ملموساً فيه ينعكس على فك اختناقات وتقدم الخدمات مسافة معقولة على الحاجات... صاروا جزءاً منه.مثل مشاريع جامعة الملك سعود الطموحة أيضاً، مشاريع وزارة التعليم العالي المتعددة والمتناثرة في أرجاء البلاد، من الجامعات الجديدة والإنشاءات الضخمة التابعة لها. أيضاً بحسب علمي فإن هيئة التدريس من الأكاديميين هم من يشرف، سواء في شكل مباشر أو غير مباشر، على متابعة هذه الإنشاءات الضخمة.نحن أمام مشهد التحدي الكبير، خصوصاً أن الإعلام ... الصحف خصوصاً، حفل لسنوات طوال بالكثير من الطروحات الأكاديمية التي تنتقد واقعاً وتتطلع لتطويره. ثم إن الإحباط الذي كان يلف أعضاء هيئة التدريس بالجامعات قد انجلت غمته مع تحسين أوضاعهم أخيراً.إدارة مثل هذه المشاريع الضخمة والإشراف عليها ليسا بالأمر السهل... ومثل ذلك الرقابة عليها.الآن الميدان أمام حميدان ، والأمل أن يحقق فيه نجاحاً كبيراً يلمسه المواطن، ليس في الانضباط في الإنجاز فقط بل مع الجودة والنزاهة.* * *أرسل إليّ الأستاذ عبدالرحيم بخاري رسالة اقتطف فيها مجموعة من الأخبار التي نشرت على مدار أسبوع في صحف محلية ومواقع كلها تحكي واقع قضايا الابتزاز واستغلال بعض الشبان والعمالة للجوالات وأجهزة المحمول الخاصة بالنساء. عنون الرسالة بقوله ماذا يحدث في بلادنا؟ . بدوري أحيل هذا السؤال لنا جميعاً أجهزة حكومية ومواطنين. القضية لا تتوقف عند إنجازات القبض على ، بل في أسباب هذه الظاهرة ودور كثرة الدكاكين وجدواها والجهل بالتقنية. نحن نشرع في تقديم التقنية من دون تهيئة وتوعية سابقة لها، لنعيش حالة رمادية إلى أن تستفحل الظواهر، هذه الظاهرة في حاجة إلى مواجهة صريحة وشفافة للقضاء عليها من جذورها... ولو فتشنا عن ظاهرة التنفيع لوجدنا أنها وراء كل مصيبة.* * *ابتهج كثير من القراء بتجربة الدكتور عثمان العمر. وصلتني ردود على الهاتف والبريد إضافة إلى تعليقات في الموقع تشيد وتذكر تجارب أخرى، وزارة الصحة معنية بإبراز هذا الدور الإيجابي للأطباء، والمقترح أن تقوم بحصرهم ومعرفة إسهاماتهم وتقديمها للمجتمع مع التقدير الذي يستحقونه، هذا سيحفز غيرهم على الاهتمام بالعمل الطبي الخيري. www.asuwayed.com
الرابط
التحدي الكبيرالمصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
481221النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16752المؤلف
عبدالعزيز السويدتاريخ النشر
20090214الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية