الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نقاش سعودي
Date
2009-10-04xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301015Author
Abstract
أضعف الإيمان - «نقاش سعودي» داود الشريانتحت هذا العنوان كتب ساطع نور الدين مقالاً في جريدة «السفير» اللبنانية أمس ، تحدث فيه عن المعنى الحضاري لمشروع «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية»، وأشار الى «الصدى الذي سيتركه مثل هذا الإنجاز التربوي في المجتمع السعودي، والنقاش الذي سيثيره بين السعوديين». مقال ساطع المميز يعيدنا الى معاودة التأمل في كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حفلة افتتاح الجامعة. تحدث الملك عن ثلاثة معانٍ لتأسيس الجامعة: الأول أنها «لا تبدأ من الصفر فهي استمرار لما تميزت به حضارتنا في عصور ازدهارها»، والثاني ان «العلم والإيمان لا يمكن أن يكونا خصمين إلا في النفوس المريضة»، والهدف الثالث، هو أن «المراكز العلمية التي تحتضن الجميع، هي الخط الأول لمواجهة التطرف والمتطرفين».لا شك في أن تقويم مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكما أشار ساطع، يتجاوز «المقارنة مع ما بُنِيَ من جامعات للأجيال الشابة، سواء في المملكة أو في الخليج أو العالم العربي، أو حتى في العالم كله... وهي عملية حسابية تميل لمصلحة السعودية من دون أدنى شك»، وإنما بصفة هذا المشروع العملاق ممارسة عملية لسياسة الانفتاح والتعايش مع العالم، و «القرار الذي اتخذه الملك عبد الله، لا يقتصر على إنتاج مبنى جامعي جديد، بل تشكيل وعي اجتماعي مغاير».في خاتمة المقال يشير ساطع نورالدين الى أن السعودية «أصبحت معياراً عربياً وعالمياً رئيسياً للحكم على ذلك الصراع الحاد بين الإسلام والحداثة»، وهي، أيضاً، واجهت تهماً بتصدير التطرف، تمس نهجها ومناهجها، من دول وأحزاب ومنظمات عربية وإقليمية وعالمية، لكنها لم تتصرف بطريقة الرفض والمكابرة، كما يفعل بعض الدول. وخلال السنوات الثماني الماضية حققت المملكة انتصارات أمنية مشهودة ضد التطرف والإرهاب، وأثبتت أنها الأقدر عالمياً، على لجم الظاهرة. والأهم أنها عملت باقتناع بأن مواجهة النتائج لا تلغي الأسباب. لهذا جاء مشروع جامعة الملك عبدالله لتأكيد إيمان السعودية بأن ما جرى أزمة وعي، وتمسك السعودية بدورها العربي والإقليمي والعالمي في التطور وإشاعة التعايش والانفتاح والحوار مع العالم.بقيت الإشارة هنا الى أن النظام السياسي في السعودية كان على الدوام هو قائد التحديث، والأهم انه استطاع على مدى سبعة عقود أن يوازن بين التحديث والاستقرار، والتحديث والأصالة، والتحديث والسيادة. وخطوة الملك عبدالله التاريخية في التحديث وخلق وعي مغاير، امتداد لنهج الدولة السعودية التي أسسها الملك عبدالعزيز.
Link
نقاش سعوديPublisher
صحيفة الحياةVideo Number
481444Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16984Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودساطع نور الدين
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
The name of the photographer
داود الشريانDate Of Publication
20091004Spatial
السعوديةالرياض - السعودية