الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مدير جامعة الأمير محمد بن فهد : 4 اعوام استثنائية
التاريخ
2009-06-19التاريخ الهجرى
14300626المؤلف
الخلاصة
مدير جامعة الأمير محمد بن فهد : 4 اعوام استثنائيةسعد الغانم ـ الدمامقال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الانصاري بمناسبة مرور الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز : لا يمكن لكاتب مهما أعطي ملكة القلم، ولا لمحلل مهما كان مقتدراً، أن يتناول شخصية كشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مقالة أو حتى في كتاب.. فتعدد جوانب هذه الشخصية، وآفاق تطلعاته وطموحاته للمملكة ولشعبها، وبواكير ما نراه من انجازات وإرهاصات لمشاريع قادمة، إلى غير ذلك من الجوانب... كل ذلك يجعل أي متخصص، يقف حائراً في أي جانب يستطيع أن يتناوله في الدراسة والتحليل والإضاءة ويفيه حقه من الدراسة لكن حسبي أن أقدم إضاءة لجانب من الجوانب. وقال : في السياسة والعلاقات الدولية، نرى انجازات مشرفة، سوف نرى انعكاساتها على المملكة، خصوصا من خلال الزيارات لخادم الحرمين الشريفين للعديد من الدول شرقا وغرباً، أو القادة والزعماء الذين زاروا المملكة خلال العام المنصرم. في الثقافة والتربية والتعليم، وفي الإعلام والفكر.. رأينا اتساقا مع نبض المجتمع، وحراكا ايجابياً، أسهم في حوار فاعل و مفيد لخير البلاد والعباد. وأضاف :في الشئون الداخلية، سواء النواحي الاجتماعية والأمنية والإدارية، رأينا تسارعا ايجابيا، وانجازات مميزة، في الاقتصاد والاستثمار.. نرى أيضا عملا علميا منهجيا، يبشر بأن ترسخ المملكة مزيدا من مكانتها العالمية في مجال الاقتصاد والاستثمار والطاقة. إن المدن الاقتصادية التي أطلت علينا أخيراً، والمشاريع التي لها علاقة بالطاقة والاستثمار كل ذلك ينبئ عن خطوات جريئة ومدروسة، ونظرة عميقة لمعادلة القوة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله كما أن ذلك يكرس مفهوم الدولة الحديثة الذي نستشف انه حفظه الله يؤمن به.. و إن الدولة .. أية دولة.. قيمتها ليست فقط بأن تؤمن الأمن داخليا وخارجيا لشعبها فحسب.. بل أن تكون أيضا دولة خدمات متطورة، واقتصاد متين ومحصن.. وبذلك يتحول المجتمع من طبيعته الاستهلاكية إلى مجتمع منتج ومبدع.. وهذا يقدم مفهوماً للقوة، أو لنقل للقدرة الاستراتيجية لمواجهة المستقبل، وتجاوز التحديات. وقال : إن قوة الدول الآن يتحكم فيها أمران: استقرارها السياسي وفق نظام شورى متطور وقادر، ومنظومة من المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية.. وهذا ما نراه يطبق ضمن خطة مبرمجة آخذة في الاعتبار ظروف المملكة، ومقومات مجتمعها وواقع شعبها وقبل ذلك وبعده، مبادئها وعقيدتها الإسلامية. والأمر الثاني هو قوتها الاقتصادية والإنتاجية والاستثمارية.. وهذا ما أرى كمتابع، ومتابع أن خادم الحرمين الشريفين قد جعله خياراً واستراتيجية للمملكة في كافة خططها ومشاريعها فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وساعده الأيمن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وفقهم الله إلى خير هذا البلد وأهله.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
481874النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13153الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عسيى بن حسن الانصاري
مؤسسة الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية - السعودية
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
السعودية - الاحوال السياسية
الطاقة الكهربائية
اليوم الوطني
المؤلف
سعد الغانمتاريخ النشر
20090619الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية