الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الذات العربية في قمة الرياض بين المكاشفة والإيهام
التاريخ
2007-04-10التاريخ الهجرى
14280322المؤلف
الخلاصة
الذات العربية في قمة الرياض بين المكاشفة والإيهام د. عبد الرحمن سليمان الطريري - كلية التربية ـ جامعة الملك سعود 23/03/1428هـ Atrairy@Ksu.Edu.SA لقد سبق لي الكتابة حول القمم العربية عدة مقالات مناقشاً ومحللاً المشكلات التي تواجه هذه القمم سواء في توقيت انعقادها أو مكانه أو الموضوعات التي تناقش في هذه القمم أو القرارات التي تخرج بها. وقد حملت هذه المقالات عناوين القمم والهمم العربية, والقمم والهمم العربية مرة أخرى, وآخرها مقال قمة الرياض والآمال المعقودة الذي نشر في هذه الزاوية وفي هذه الصفحة وذلك في تاريخ 1/3/1428هـ. وقد انتهت القمة بسلام رغم عدم حضور بعض القادة بذواتهم وإرسالهم من ينوب عنهم, ورغم مجيء وزيرة الخارجية الأمريكية وزيارتها المنطقة بغرض إيجاد شيء من الريبة والشكوك بين القادة، خصوصا أنه سبق انعقاد القمة حديث عن طلب وضغوط أمريكية لإحداث تغيير في المبادرة العربية, وقد عبر الرئيس اليمني علي صالح في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية عن غبطته وفرحته لنجاح القمة. وأشار إلى أن القادة جاؤوا للقمة وهم متوترون, وأنا لا أستغرب مثل هذه الحالة النفسية للقادة بسبب ما سبق القمة من محاولات لتعكير صفوها وإفسادها كما حدث من الرئيس الليبي أو كما فعلت كونداليزا رايس حين طالبت العرب بأن يمدوا أيديهم لإسرائيل وأن يوجدوا أفقاً تشعر فيه إسرائيل بالأمن. وحيث انتهت القمة وصدر عنها ما يسمى إعلان الرياض من بناء الإنسان إلى الأمن القومي العربي, لذا لا بد من الوقفة المتأنية مع ما ورد في إعلان الرياض ومع مجريات القمة، خصوصا ما ورد منها في خطب القادة وذلك بغرض التعرف على الذات العربية في حضورها وهويتها وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية. الذات العربية ليست مصطلحاً مجرداً بل هي إنسان له مبادئ وقيم ويعيش على أرض وله رسالة وأهداف ومصالح, إنسان له أرث وتاريخ وجغرافيا ليست كأي جغرافيا أخرى. وقد عبر رئيس القمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن هذه الذات بجميع جوانبها الإيجابية والسلبية، وعبر عن أمانيها في كلمته الافتتاحية حين قال: منذ أكثر من ستين سنة أنشئت الجامعة العربية لتكون نواة الوحدة العربية الحقيقية, وحدة الجيوش, وحدة الاقتصاد, ووحدة الأهداف السياسية، وقبل ذلك كله وحدة العقول والقلوب. ولا شك أن السؤال ــ والكلام لخادم الحرمين الشريفين ــ الذي يطرح نفسه علينا: ما....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
481898النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
4929الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
عبد الرحمن سليمان الطريريتاريخ النشر
20070410الدول - الاماكن
اسرائيلالسودان
العالم العربي
الولايات المتحدة
لبنان
الخرطوم - السودان
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة