الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لقاء قمة بلاحواجز
التاريخ
2007-05-19التاريخ الهجرى
14280502المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياض لقاء قمة بلا حواجز يوسف الكويليت عوامل كثيرة تربط المملكة بالمغرب، فكلا البلدين يتميز بحضور عربي ودولي وعلاقات حيوية مع مختلف بلدان العالم، وتاريخ علاقتهما طويل يمتد إلى أعماق التاريخ وفي العصور القريبة كان المغفور لهما محمد الخامس، وابنه الحسن الثاني هما من أرسى تلك الصلات، والتواصل، وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله امتداد طبيعي لتلك العلاقات المستمرة، واستثمارها لصالح البلدين.. فإذا كانت الشؤون العربية حاضرة في قمتهما، وخاصة العراق وفلسطين والتحولات التي تجري في المنطقة الإيجابي منها، كفتح الحدود للاستثمار والتنمية، وتنسيق السياسات مع العالم الخارجي، فإن الإرهاب الذي يعد نقطة السوء والسلبية في كل المحيط العربي والإسلامي سيكون ملفه الأكبر والأخطر، إذ أن المشرق والمغرب يقعان في محيط أهداف القاعدة وبالتالي فالاستفادة من تجارب البلدين في مكافحة ومقاومة الإرهاب تعد الأكثر أهمية في اللقاء.. وفي الحوار الأخوي قد تبرز مشكلة النزاع على الصحراء، والعوامل التي تؤدي إلى حلها سلمياً، حيث لا يوجد مستحيل في التخلص من أعباء أي قضية، وقد شهدنا كيف وقفت الحرب بين بريطانيا وايرلندا بعد سنوات طويلة، وقد تصل الكوريتان الى نفس الحلول، ولا نعتقد أن الملك المغربي لا يحمل منطق التوافق مع الجزائر أو شعب الصحرا، وهو الذي يقود إصلاحات بنيوية في الداخل بدءاً من الاقتصاد إلى الانفتاح على العالم، والسير بالديمقراطية في اتجاهها المنطقي، مما وفر للمغرب أجواء مصالحة ونقد لكل المراحل.. خادم الحرمين الشريفين، يتمتع بصفات تجاوزت الحلول المؤقتة، حيث يقود في الداخل أكبر مشروع تنمية اقتصادية في تاريخ المملكة وهو الذي فتح الحوار الوطني مع كل القوى الاجتماعية، وجعل الرأي في الحوار المباشر أو الكلمة المكتوبة له فعل النقد والرقيب كإشارة إلى أننا نعيش حياة المجتمعات التي لا تخشى النقد بخصائص اجتماعية أو سياسية.. هذا التميز للحكومتين خلق عوامل مشتركة بينهما مؤداها أن المسؤولية الكبيرة في حل الإشكالات العربية، والتواصل مع العالم الإسلامي، وتوظيف ثقلهما في المناخ المحموم الذي يجتاح عالمنا، أبرزت دورهما على كل الساحات، وهذه الزيارة ستجد المناخ المناسب الذي يضعها في مسارها الإيجابي، خاصة وأن تطابق وجهات النظر والهموم، والآمال التي تصاحب عصرنا، لا تغيب عن عقلي الزعيمين بطرح أسس لحلها..
الرابط
لقاء قمة بلاحواجزالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
482060النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14208الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالعالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20070519الدول - الاماكن
السعوديةالمغرب
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية