الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس الوزراء الفلسطيني لـ عكاظ : من ينكر جهود المملكة في دعم قضيتنا جاحد وقف اطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة أولويات المرحلة
التاريخ
2009-01-15التاريخ الهجرى
14300118المؤلف
الخلاصة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أن خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز بذل جهودا جبارة على كافة الأصعدة السياسية والإغاثية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الإسرائيلي الجائر في غزة. وقال فياض في حوار لـ«عكاظ»: لقد تابعنا بكل اهتمام المبادرة الإنسانية التي أعلن عنها الملك عبد الله باستقبال الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، وكذلك حملة التبرعات الشعبية للتخفيف من معاناة أهلنا، مؤكدا أن من ينكر جهود المملكة للوصول إلى وقف النار في غزة وإنهاء الحصار ماهو إلا جاحد. وأضاف في الحقيقة: أن خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز معروف بوقوفه الدائم إلى جانب الحقوق الوطنية والمتمثلة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحق الشعب في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس. وقال: إن هذه الجهود من أجل حماية الحقوق الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني والدعم الدائم لها في جميع المحافل، ستظل دوماً موضع تقدير كبير من كل أبناء الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية. وحول أولويات حكومته أفاد أن الأولوية القصوى لحكومته في هذه المرحلة الخطيرة تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وضمان وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي أدت إلى سقوط المئات من الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير آلاف المنازل ونزوح عشرات الآلاف عن بيوتهم، إضافة للتدمير الشامل في البنية التحتية، وانقطاع المياه الصالحة للشرب والكهرباء والوقود عن الأغلبية من أبناء شعبنا في قطاع غزة، وأفاد أن هذا مانسعى له بدعم الأشقاء العرب ومطالبة الدول الكبرى الضغط على إسرائيل لإنهاء العدوان البغيض. وعن رؤيته لما حققه الوفد الوزاري العربي في نيويورك عبر استصدار قرار من مجلس الأمن لوقف النار ـ رغم رفض إسرائيل له ـ أكد رئيس الوزراء أن ماحققه الوفد الوزاري العربي في مجلس الأمن هو انتصارا للإرادة العربية بالرغم من رفض إسرائيل الالتزام لقرار وقف إطلاق النار، وإدارة ظهرها له معتبرا أن نجاح الجهود العربية في مجلس الأمن الذي كان للأمير سعود الفيصل باعتباره رئيسا للوفد الوزراي العربي في نيويورك دورا بارزا فيه ساهم مساهمة فعالة في صدور قرار مجلس الأمن الداعي للوقف الفوري العدواني وإطلاق النار، وهذا يعكس حرص الأشقاء العرب على دعم الفلسطينين لمواجهة العدوان وإنقاذهم من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها بسبب العدوان الإسرائيلي الجائر عليه. وأضاف فياض أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين زمن الحرب موضحا أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع وقطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء شكل عقوبة جماعية للفلسطينيين، وسيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة، ويعتبر أيضا جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وطالب المجتمع الدولي سرعة التحرك لإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار فورا، معربا عن تقديره لما قدمته جميع الدول من مساعدات إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي للشعب الفلسطيني ودعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي ومساعدتها في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال والعدوان. وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية أوضح لقد تجاوبنا مع النداء الصادق الذي وجهه الأمير سعود الفيصل من أجل المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني ولكن الطرف الآخر لم يتجاوب مع هذا النداء. وأفاد نحن نرحب بكافة الجهود العربية الرامية لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية وإعادة الوحدة الوطنية، خاصة الجهود التي تبذلها مصر عبر مبادرتها لوقف النار وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، مشدداً أن تلك الجهود تفتح الباب أمام شراكة شاملة من قبل الجميع في إطار السلطة الوطنية. وعما إذا كانت كانت قضية فتح المعابر تعتبر جوهرية أشار إلى أن مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية هي في إدارة كل شؤون البلاد وليس مجرد إدارة معبر واحد، متسغربا الاستمرار في التلكؤ إزاء التجاوب الفوري مع المبادرة التي أعلن عنها الرئيس مبارك لوقف العدوان وحقن دماء أبناء شعبنا. والذي استطيع أن أؤكده أن البعد العربي للقضية الفلسطينية سيظل يمثل البعد الأهم وباعتبارها الحاضنة الأساسية لتطلعات شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وعلينا نحن الفلسطينيين أن نسعى دوما لتحمل مسؤولياتنا كي نبقى جديرين بهذا الاهتمام العربي
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
482149النوع
حواررقم الاصدار - العدد
15482الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلام فياض
محمد حسني مبارك
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
الهيئات
مجلس الامن الدوليالمؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20090115الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين