الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
امتدادًا لاستضافة المملكة لأربعة مؤتمرات سابقة مشاركون: المؤتمر يأتي في وقت تتعرض فيه الأمة لغزو فكري كثرت أساليبه
التاريخ
2009-05-23التاريخ الهجرى
14300528المؤلف
الخلاصة
امتدادًا لاستضافة المملكة لأربعة مؤتمرات سابقة مشاركون: المؤتمر يأتي في وقت تتعرض فيه الأمة لغزو فكري كثرت أساليبهخالد المطوع - الرياضالسبت, 23 مايو 2009خالد المطوع - الرياضأبدى عدد من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في كل من سوريا، ومصر، والسودان، شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، على استضافتها المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي يعقد تحت عنوان : الأمن الفكري ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تحقيقه واعتبروا في أحاديث لهم أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر الذي تشارك فيه (62) دولة امتداد لما قامت به المملكة باستضافتها لأربعة مؤتمرات سابقة، مؤكدين أن المملكة العربية السعودية سباقة لكل عمل خيري ومفيد للإسلام والمسلمين .- بداية عبر وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبدالستار السيد عن سعادته وقال إن المؤتمر سيناقش موضوع : الأمن الفكري وهو من الموضوعات الهامة خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية لاسيما وأننا نتعرض لسهام غزو فكري كثرت أساليبه في مجتمعاتنا الإسلامية، ومن أبرز أغراضه تشويه صورة هذه الأمة ونعتها بالتطرف والإرهاب والتشدد، ومن أغراضه أيضاً حشد الرأي العام العالمي على الإسلام والأمة العربية بشكل عام . وأهاب السيد بجميع وزارات الأوقاف في عالمنا الإسلامي أن تهتم وتحرص على زيادة التواصل والتنسيق فيما بينها، وأن تبذل الجهد اللازم لدعم مسيرة العمل الديني والوقفي، وإبراز فضائل الوقف وثوابه وثمراته على أبناء هذه الأمة، وأنه لابد في هذا المجال من التعاون بين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية فيما بينها ومع مؤسسات العمل الأهلي بشكل أكبر وأوسع،- من جانبه، رأى وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور محمود حمدي زقزوق، أن المؤتمرات السابقة لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي أسهمت في تحقيق التواصل بين الوزراء المعنيين، وتبادل الأفكار والخبرات، ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الأمة الإسلامية، وكل ذلك يصب في مصلحة العمل الإسلامي المشترك، متمنياً أن يحقق المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف الآمال المعقودة عليه في التوصل إلى قرارات، وتوصيات تدعم مسيرة العمل الإسلامي .- كما أكد وزير الإرشاد والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور أزهري التجاني عوض السيد، أن الاجتماعات واللقاءات بين وزراء الأوقاف بادرة مهمة لتوحد الرؤى والأفكار، ولتلاحق التجارب والمعارف للاستفادة من كافة هذه التجارب، لدعم مسيرة العمل الإسلامي والوقفي، مشيراً إلى أن الرأي العام في هذه المؤتمرات أنها تتخذ العديد من القرارات والتوصيات، إلا أنها تفتقد الآليات الفعالة للمتابعة والتنفيذ كما أنها تفتقد إلى تفعيلها داخل المجتمعات، ومؤملاً في الوقت ذاته أن تكون هنالك آلية مشتركة لتمويل المشروعات الوقفية، وتنزيلها أرض الواقع، كما أن هنالك أيضاً عددا من القضايا والمشاكل الوقفية، والمتعلقة بالأوقاف ونأمل أن يتوحد حيالها الخطاب والرؤية . واقترح الدكتور التجاني على وزارات الأوقاف في بلدان العالم الإسلامي إعداد دراسة تحصر الأصول التي تمتلكها الأوقاف لتنظر كم هي هائلة قيمة هذه الأصول، وتحدد خيارات استثمارها، والعائدات المتوقعة منها، والخدمة التي يمكن أن تقدمها في مجال محاربة الفقر، وقيادة التنمية الاجتماعية .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
484278النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16831الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المؤلف
خالد المطوعتاريخ النشر
20090523الدول - الاماكن
السعوديةالسودان
دار العلوم
سوريا
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
دمشق - سوريا