الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
صباح الأحمد: المبادرة العربية للسلام تمثّل الأساس لموقفنا العربي الواضح
التاريخ
2009-01-20التاريخ الهجرى
14300123المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 20 يناير 2009أحمد عبده - الكويتافتتح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت القمة العربية الاقتصادية «قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة» أمس يحضور 17 قائدًا عربيًّا من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول العربية، ويرأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفد المملكة في القمة. وشدد الشيخ صباح الأحمد الصباح فى كلمته على اهمية المبادرة العربية للسلام معتبرًا انها تمثل اساس الموقف العربي، وقال «لعل المبادرة العربية للسلام التي اعتمدت وتكرر التاكيد عليها في عدة مؤتمرات قمة تمثل الأساس لموقفنا العربي الواضح»، وأكد أن الجميع يتطلع الى هذه القمة كفاتحة خير فى نهج جديد ومنظم فى العمل العربى المشترك، معربًا عن الامل فى ان تنصب فيها الجهود المخلصة لمراجعة القضايا والتحديات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التى تواجه الدول العربية. وقال إننا عاقدون العزم على تحقيق ما نصبو اليه من مشاريع وبرامج تنموية استراتيجية غايتها الارتقاء بمستوى المعيشة وتوفير فرص العمل المنتجة لشعوبنا والنهوض بالاداء الاقتصادى لدولنا كى تلحق بالركب العالمى. ووجه أمير الكويت فى كلمته تحية إكبار لنضال الشعب الفلسطينى، مترحمًا على أرواح الشهداء الأبطال والأبرياء فى غزة، منوهًا بصمود ونضال الشعب الفلسطينى وهو يكافح بكرامة، متمسكًا بحقه فى حياة كريمة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة. وندد الشيخ صباح الأحمد بما تعرض له الشعب الفلسطينى من عداون إسرائيلي بشع استخدمت فيه الأسلحة المحرمة التى أسقطت مئات القتلى وآلاف الجرحى والمشردين، واصفًا هذا العدوان بأنه من جرائم الحرب وجريمة ضد الإنسانية، وأنه يمثل انتهاكًا صارخًا لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، ممّا يستوجب الوقف الفورى لهذا العدوان. وأكد أن مشاهد القتل والدمار تستوجب تدارس هذه المأساة، والاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار، وقفًا دائمًا، والاستجابة لأهداف الشعب الفلسطينى المشروعة «فمن دون ذلك لن يتحقق الأمن والاستقرار فى المنطقة». وأعلن صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت عن تلبية الكويت للدعوة التى وجهتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين «الأونروا» لتغطية كافة احتياجاتها والمقدرة بأربعة وثلاثين مليون دولار. وتطرق أمير الكويت إلى الوضع الاقتصادى فى الدول العربية، مشيرًا إلى أن واقع الحال يشهد على تدن رهيب فى مستويات المعيشة والدخل الفعلى للفرد وارتفاع رهيب فى معدلات البطالة خاصة بين الشباب. وقال إن هذه المعطيات السلبية طوال السنوات الماضية أدت إلى أن اصبح العديد من الدول العربية الأكثر تهميشًا وتراجعًا على مستوى العالم فى كافة معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تقاس بها مكانة الدول، مؤكدًا على ضرورة التعاون المشترك. وأشار إلى أن الخلافات العربية طغت على مساعى الدول العربية لتنفيذ مشاريع العمل المشترك، معربًا فى الوقت نفسه عن أمله أن تسهم هذه القمة فى خلق نهج جديد للتعاون العربى وتطوير أطر وآليات مشتركة للعمل التنموى المشترك وتعود بالنفع المباشر للإنسان العربى وتوفر له فرص العمل وتعزز من مكانة الإقليم العربى على المستوى العالمى.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
482887النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16708الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
احمد عبدهتاريخ النشر
20090120الدول - الاماكن
اسرائيلالعالم العربي
الكويت
فلسطين
القيروان - الكويت
غزة - فلسطين