الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شيراك يؤكد لعباس دعمه لفكرة حكومة الوحدة ويعتبر اتفاق مكة خطوة نحو تلبية شروط الرباعية
التاريخ
2007-02-25التاريخ الهجرى
14280207المؤلف
الخلاصة
شيراك يؤكد لعباس دعمه لفكرة حكومة الوحدة ويعتبر اتفاق مكة خطوة نحو تلبية شروط «الرباعية» باريس - رندة تقي الدين الحياة - 25/02/07// طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساعدة الرئيس جاك شيراك ودعمه لإعادة تنشيط واطلاق مسيرة السلام بين حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ستضم «حماس» و «فتح» وعدداً من المستقلين. جاء ذلك في مستهل لقاء عباس مع الرئيس الفرنسي أمس في قصر الايليزيه حيث استقبل شيراك والحرس الجمهوري الرئيس الفلسطيني. وقال عباس وهو يقف الى جانب شيراك: «سنتطرق الى موضوع مستقبل المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين ونأمل بدعمكم وتأييدكم». أما شـــيراك فقال انه يعــود لمختلف الأطراف أن يعملوا من أجل أن يؤكدوا في الواقع والأفعال تنفيذ اتـــفاق مكة الذي وقّع عليه عباس ورئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل في 8 شباط (فبراير) الجاري. وقال عباس بعد لقائه شيراك: «مطلبنا الرئيسي والأساسي في هذه الجولة رفع الحصار وان لا تلقى الحكومة التي ستشكل ما لقيته الحكومة السابقة (القائمة حالياً) وإذا لم يفك الحصار فلا فائدة من أي عمل نقوم به، وبالتالي إذا بقي الوضع على ما هو عليه فستستمر معاناة الشعب الفلسطيني مع استمرار العقوبات المفروضة عليه، وهذا لا يمكن قبوله لا انسانياً ولا سياسياً». وأضاف عباس انه وجد الرئيس شيراك خلال المحادثات متفهماً لاتفاق مكة وطبيعة حكومة الوحدة الوطنية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة جيروم بونافون ان شيراك أكد دعم فرنسا لفكرة الحكومة الوطنية واعتبر ان اتفاق مكة يمثل خطوة أولى نحو الأخذ بشروط اللجنة الرباعية الدولية. الى ذلك، علمت «الحياة» من مصدر مطلع ان الرئيس شيراك يفترض أن يكون قد اتصل هاتفياً بعد ظهر أمس مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليتناول معه الموضوعين الفلسطيني واللبناني. وكانت مصادر الرئاسة الفرنسية أكدت ان شيراك سيعمل مع الشركاء الأوروبيين لإقناعهم بضرورة دعم اتفاق مكة ودعم حكومة الوحدة الوطنية. وكانت مصادر فرنسية مطلعة كشفت لـ «الحياة» ان الولايات المتحدة واسرائيل تعارضان فعلياً اتفاق مكة ولكن الولايات المتحدة اكتفت بالقول على لسان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس «ينبغي الانتظار لنرى» لأنها تحفظت عن انتقاد أو رفض مسار دولة صديقة مثل السعودية. إلا أن التقويم الفرنسي هو أن الادارة الأميركية والحكومة الاسرائيلية تعارضان نتائج اتفاق مكة لأنه يؤدي الى حكومة وحدة وطنية تشكل «حماس» غالبيتها وترأسها. واعتبرت المصادر انه حتى لو قبلت «حماس» الشروط الثلاثة لـ «الرباعية» فإن هذا لن يغير في الموقف الأميركي والاسرائيلي مما يجعل التشاؤم يسود حول مستقبل القضية الفلسطينية إذا بقيت المواقف الأميركية والاسرائيلية على ما هي عليه الآن. وأجرى عباس محادثات مساء أمس مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في قصر الخارجية. عريقات وقال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ان الرئيس شيراك وعد الرئيس الفلسطيني عباس ببذل أقصى الجهود من أجل المساعدة على حل مشكلة القيود المصرفية الاسرائيلية التي تمنع الشعب الفلسطيني من الحصول على عائداته الجمركية والضريبية والمساعدات التي تقدم له. وقال عريقات ان الاتحاد الأوروبي لم يفرض اي حصار، بالعكس هو يعطي مساعدات مالية شهرياً بحوالي 35 مليون دولار عبر آليته المالية الموقتة، ولكن المشكلة الحقيقية هي في القيود المصرفية الاسرائيلية التي تعيق حصول الفلسطينيين على عائدات جمركية وضريبية وأيضاً المساعدات التي تأتي عبر البنوك والتي لا تصل بسبب هذه القيود المصرفية. وقدر عريقات ان هنالك 400 الى 500 مليون دولار محتجزة حالياً لدى الحكومة الاسرائيلية. وأوضح ان العائدات الفلسطينية التي ينبغي ان تأتي من الايرادات الجمركية والضريبية تختلف شهرياً ما بين 50 و60 مليون دولار وتمثل 60 في المئة من الدخل الفلسطيني وهي لا تصل بسبب القيود المصرفية الاسرائيلية. وقال عريقات في مؤتمر صحافي في باريس وهو يرافق الرئيس الفلسطيني في جولته الأوروبية والعربية ان الرئيس الفرنسي أبلغ الجانب الفلسطيني ان المجموعة الرباعية ستعقد لقاء مع عدد من الأطراف العربية في عاصمة عربية قد تكون القاهرة في الأسابيع المقبلة. وأضاف ان المواقف التي سمعها الجانب الفلسطيني في جولته الأوروبية في كل من لندن وبروكسيل والمانيا وباريس هي «ننتظر لنرى»، وان الجميع يرحب باتفاق مكة وحكومة الوحدة وفي الوقت نفسه يريد من الحكومة الفلسطينية الالتزام بمبادئ الرباعية، كما صدر عن لقاء الرباعية في برلين.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
483028النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16032الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك
جيروم بونافون
خالد مشعل
دوست بلازي
صائب عريقات
كونداليزا رايس
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبياللجنة الرباعية الدولية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20070225الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
المانيا
الولايات المتحدة
فرنسا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة