بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس كازاخستان أستانا تستضيف المؤتمر الثالث لزعماء الأديان غداً
الخلاصة
بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس كازاخستانأستانا تستضيف المؤتمر الثالث لزعماء الأديان غداً ينعقد المؤتمر الدوري الثالث لزعماء اتباع الأديان السماوية والتقليدية غداً تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة بحضور الأمين العام بان كي مون، وبرئاسة فخامة رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزارباييف في مدينة أستانا عاصمة كازاخستان ويستمر ليومين. كانت العاصمة الكازاخستانية أول من اتخذ المبادرة بمحاولة الاستفادة من القدرات الروحية والأخلاقية للديانات العالمية بهدف حل النزاعات الدولية ومناهضة التهديدات العالمية والقضاء على عدم التسامح وكراهية الآخر، من خلال المؤتمرات السابقة (الأول والثاني)، ويأتي موضوع هذا المؤتمر دور زعماء اتباع الأديان في تحقيق السلم العالمي منسجماً مع جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من خلال مؤتمر مكة المكرمة، ومؤتمر مدريد، ومؤتمر نيويورك، وقد وجهت الدعوة لحضور هذا المؤتمر لخادم الحرمين الشريفين ولعدد من الزعماء السياسيين، ومسؤولي الأديان في العالم. وتقع العاصمة الشابة أستانا على ملتقى كبريات الحضارات العالمية القديمة وتعد جسراً مميزاً بين الشرق والغرب، وقد دخلت بقوة في عداد كبريات العواصم الشهيرة في العالم المعاصر، وتتميز المدينة بمظهرها وعمارتها حتى أصبحت أداة معبرة أساسية للدولة. وتعد اليوم مركزاً سياسياً وإدارياً وثقافياً في الدولة، ورمزاً وتتويجاً للإصلاحات الكازاخستانية، وقاطرة لجميع النشاطات الحياتية في كازاخستان. وتعرف عاصمة كازاخستان على الخريطة العالمية بوصفها مركزاً للحوار بين الديانات المختلفة، وساحة عالمية لتنفيذ مبادرة الرئيس نور سلطان نزارباييف لعقد مؤتمر زعماء اتباع الأديان السماوية والتقليدية. وفي مدينة أستانا ظهرت بوادر وجذور الحديث عن مصير السلام ودور الديانات في الحفاظ على السلام ودعمه. وهنا بدأ العد التنازلي لانطلاق الحوار البناء بين الديانات والحضارات وإنشاء نظام عالمي جديد يعيش فيه أناس من ديانات ومعتقدات مختلفة في سلام وتجانس وعقد المؤتمر الأول لزعماء اتباع الأديان السماوية والتقليدية في أستانا عام م. وكان المبادر لتنفيذ هذه الفكرة ليس رجل من رجال الدين بل رئيس دولة علمانية وهو الرئيس نور سلطان نزارباييف. إن فكرة رئيس كازاخستان لقيت دعماً من جميع القادة الروحيين ورؤساء الدول والحكومات وكذا الكثير من السياسيين النافذين. وقد حضر المؤتمر الأول أكثر من وفداً من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا يمثلون الديانات الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية والداوية والشنتوية. ولقد لقي المؤتمر اعترافاً قوياً بنجاح والثقة التي حازتها مبادرات كازاخستان الجديدة، وأكدت هذه الحقيقة كلمات الترحيب إلى المؤتمر من جانب قادة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة وروسيا وايطاليا وفرنسا ومصر وبولندا وألمانيا والمنظمات الدولية.
الرابط
بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس كازاخستان أستانا تستضيف المؤتمر الثالث لزعماء الأديان غداًالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
483226النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14951الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
الامم المتحدةتاريخ النشر
20090531الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
المانيا
اوروبا
ايطاليا
بولندا
روسيا
فرنسا
كازاخستان
مصر
أسطانا - كازاخستان
استانا - كازاخستان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
باريس - فرنسا
برلين - المانيا
روما - ايطاليا
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
موسكو - روسيا
وارسو - بولندا
وارسو - بولندا