الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أمين الجميل ل عكاظ : الطرفان في مأزق وقرار مجلس الأمن في مصلحة الجميع
التاريخ
2006-08-13التاريخ الهجرى
14270719المؤلف
الخلاصة
امين الجميل لـ«عكاظ»: الطرفان في مأزق وقرار مجلس الامن في مصلحة الجميع فادي الغوش (بيروت) القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن شكّل بوابة أمل ورجاء بالنسبة إلى الشعب اللبناني، حتى ان البعض اعتقد أن الحرب انتهت معه فيما بعد فرحة القرار بدأت الأسئلة تنهمر عن الأفق المنتظر وامكانية أن يكون القرار هو الحل بخاصة أن التصعيد العسكري ما زال يفرض ظلاله مع توسع الهجوم العسكري الإسرائيلي. عكاظ حملت هذه التساؤلات الى عدد من المسؤولين اللبنانيين. الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل قال لـ«عكاظ»: «هذا القرار معتدل ويؤسس لوقف اطلاق نار حقيقي وحل مجموعة من الخلافات المتراكمة على الساحة اللبنانية انما العبرة هي في التنفيذ، ونأمل ان تتواصل الجهود الدولية وان تخلص النوايا المحلية من أجل ان يطبق هذا القرار وقرار وقف اطلاق النار وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية وان يطبق تطبيقاً حقيقياً لأن التجربة في بعض القرارات الدولية كالقرار 425 المشابه للقرار الراهن لم تكن تجربته موفقة وبقي البلد يتمزق أكثر من عشرين سنة من أجل تطبيقه». وأضاف الرئيس الجميل: «أرى أن كل الأطراف المعنية هي بحاجة ملحة إلى وقف اطلاق النار وجميعهم في مأزق وهم بحاجة أيضاً لوقف القتال الذي لم يعط انتصاراً حقيقياً لأحد انما بالمقابل دمر لبنان لذلك من مصلحة الجميع أن ينكبوا على تطبيق هذا القرار بدقة وامانة وهذا يخدم مصلحة الجميع». وختم الجميل لـ«عكاظ»: «لا بد من توجيه تحية وكلمة شكر الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو الامير سعود الفيصل اللذين بذلا جهوداً مضنية وكان لهم فضل كبير في وقف هذا النزف وهذه الحرب المدمرة».من جهته منسق عام تيار المستقبل في إقليم الخروب، النائب في البرلمان محمد الحجار قال لـ«عكاظ»: ان هذا القرار جاء متأخراً أوقف العمليات الحربية دون ان يوقف النار بشكل كامل، وقف لاطلاق النار ينهي هذا العدوان الاسرائيلي الهمجي والوحشي المدمر على لبنان واهله ويدفع بالتالي باتجاه وضع حد نهائي جذري وشامل للوضع القائم خصوصاً لجهة انسحاب العدو الاسرائيلي من مزارع شبعا والأرض اللبنانية المحتلة مؤخراً وعودة الاسرى والمعتقلين من السجون الاسرائيلية وتسليم خرائط الالغام التي خلفها العدو الاسرائيلي منذ احتلال لبنان ويعزز قيام الدولة اللبنانية القادرة والعادلة التي لها وحدها الحق في بسط سلطتها وسيادتها على كامل التراب اللبناني. ونحن اذ نثمن غالياً الجهود العربية التي بذلت وفي مقدمتها المملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل التي عملت منذ اليوم الاول في بذل كل الجهود السياسية والمادية والانسانية من أجل بلسمة جراح اللبنانيين ووقف الاعتداءات الاسرائيلية واعادة دفع عجلة الاقتصاد اللبناني وصولاً الى مبادرتها في عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب في لبنان ودعوتها لعقد قمة قريباً وبأسرع وقت ممكن من اجل المساهمة العربية في اعادة اعمار ما هدمه العدو الهمجي الاسرائيلي. فيما قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب هنري حلو لـ«عكاظ»: «على الرغم من استمرار العدوان لكن الخطوة التي صدرت ليل امس الاول عن مجلس الامن لجهة صدور قرار مجلس الامن رقم 1701 تعتبر ايجابية ونستطيع القول اننا تقدمنا خطوات الى الامام وهي ايجابية لأن الرئيس فؤاد السنيورة قال منذ يومين اننا نتقدم بالسنتيمتر والحقيقة قطعنا مسافة مهمة بالنسبة للقرار الذي صدر امس. وهذه هي البداية باتجاه الحل النهائي ونحن بانتظار صدور مواقف الاطراف الباقية حتى نرى ما الذي سيجري. ونأمل ان تتوقف اعمال العنف وعودة النازحين المصابين ودفن الشهداء وازالة الدمار والاتصال مع الجهات الدولية الفاعلية من اجل اعادة بناء ما هدمه العدوان الاسرائيلي».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
482691النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14596الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأمين الجميل
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد السنيورة
محمد الحجار
هنري حلو
الهيئات
مجلس الامن الدوليالمؤلف
فادي الغوشتاريخ النشر
20060813الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان