مبارك يحدد خمسة شروط لإنجاح عملية إعادة الإعمار

Abstract

مبارك يحدد خمسة شروط لإنجاح عملية إعادة الإعمار الحياة- 03/03/09// حدد الرئيس حسني مبارك خمسة متطلبات لإنجاح عملية إعادة إعمار قطاع غزة هي سرعة التوصل لاتفاق للتهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بما يضمن فتح المعابر أمام مستلزمات البناء، لأن إغلاقها يضع عملية إعادة الإعمار في مهب الريح ، وتحقيق المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وفاق وطني تتولى الإشراف بالتنسيق على إعادة الإعمار في غزة لا تتعامل مع مواردها المالية كغنائم حرب وتنأى بها عن الفصائل ، والاتفاق على آلية دولية تحظى بثقة المانحين، وتفعيل دور الأمم المتحدة كمظلة لجهود إعادة الإعمار، وأخيراً متابعة نتائج مؤتمر شرم الشيخ الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لإعادة إعمار غزة والوفاء بما سيشهده من تعهدات. وأعرب في كلمته عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن نتائج إيجابية، وأكد أن أموال العالم لا يمكنها أن تعيد من سقط من الشهداء، أو أن تعوّض الجرحى والمصابين من المدنيين الأبرياء. وشدد على أن الأولوية الرئيسة هي التوصل الى اتفاق للتهدئة في غزة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، معرباً عن أسفه لتراجع إسرائيل عما وافقت عليه خلال الجولات الكثيرة للاتصالات المصرية بين الجانبين. وقال: على رغم تمسكها (إسرائيل) بربط اتفاق التهدئة بملف تبادل الأسرى، فإن مصر ماضية في اتصالاتها مع إسرائيل لتعديل مواقفها كي نتوصل لاتفاق للتهدئة في أسرع وقت . ودعا المانحين إلى إعلان تعهدات ملموسة لمساهمات التمويل، وأشاد بـ المساهمة السخية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومقدارها بليون دولار، وقال إنها يمكن أن تمثل نواة صلبة لتعبئة المساهمات العربية والدولية المطلوبة لإعادة إعمار غزة . واضاف إن العدوان على غزة يجب ألا يصرف أنظارنا عن جوهر القضية الفلسطينية . وأضاف أن العدوان كشف هشاشة الوضع في الشرق الأوسط وخطورته... الوضع في منطقة الشرق الأوسط بات منذراً بالخطر والانفجار أكثر من أي وقت مضى ما بين تطرف متصاعد يغذيه تأخر السلام، وقوى إقليمية تسعى إلى جر المنطقة إلى حافة الهاوية ولمواجهات عسكرية تقوّض الأمل في التوصل إليه .