جامعات العالم الإسلامي تتبني مبادرة الملك عبدالله لحوار الأديان

Abstract

تبنى المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - حول تعزيز قيم الحوار بين الأديان السماوية. جاء ذلك في ختام أعمال الدورة الثالثة عشرة للمجلس التنفيذي للاتحاد الذي استضافته الجامعة الإسلامية العالمية في كوالالمبور والذي عقد خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين. وقال مدير جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية د. سليمان بن عبدالله ابا الخيل ان المجلس وبناء على اقتراح الجامعة تبنى المبادرة. وأكد المجلس ضرورة أن تقوم الجامعات الإسلامية بدورها في تعزيز قيم الحوار بين الأديان والحضارات وفتح حوار بناء مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية والتعريف بالإسلام وبقيمه العظيمة وبنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن المجلس ناقش الحملات الإعلامية المغرضة ضد الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم مؤكداً ضرورة مواجهتها بالحوار والانفتاح. وبين د. أبا الخيل أن المجلس ناقش عدداً من القضايا العلمية التي تهم الجامعات الأعضاء منها (مشروع الجامعة الافتراضية) وأبدى المجلس رغبته في الاستفادة من تجربة جامعة الإمام في التعليم عن بعد، كما اعتمد تشكيل (مجلس أمناء الجامعة الافتراضية) وتكون الجامعة أحد الأعضاء الدائمين للمجلس. وأبان أن المجلس ناقش (مشروع الهيئة الإسلامية للجودة والاعتماد الأكاديمي) واعتمد مجلسها العلمي، كما ناقش (مشروع شبكة الجامعات الإسلامية للأعمال)، و درس المجلس (مشروع جائزة اتحاد الجامعات الإسلامية للبحوث العلمية) ، وأكد أهميتها في دعم الباحثين وضمان الجودة في البحوث المقدمة، كما أكد ضرورة توجيه العناية بالعلوم التطبيقية وبراءة الاختراع. يشار إلى أن المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي يضم خمس عشرة جامعة من الجامعات الأعضاء.