الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قضايا الحاضر وتحديات المستقبل
Date
2009-10-18xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301029Author
Abstract
قضايا الحاضر وتحديات المستقبل منح الصلحلا تكفي مراجعة الماضي لدفع الحاضر الى الامام ولكن تبقى هذه المراجعة مفيدة في زمن المراوحة التي تعيشها الآن حياتنا العربية. فالمجد الضخم المعنون ثورة 23 يوليو تموز قضايا الحاضر وتحديات المستقبل الذي أصدره بالتعاون مركز دراسات الوحدة العربية ودار المستقبل العربي وانه سفر غني هام جاء يدحض برقي المادة الفكرية التي تنطوي عليها صفحاته كل الاساءات والتشويهات والحملات الموجهة ضد ثورة مصر وقائدها جمال عبد الناصر بل ضد القومية العربية ونهجها ورموزها حيثما كانوا، في سوريا أو العراق أو لبنان أو غيرها. لقد قرأ الكثيرون نص بحوث ونقاشات الندوة الفكرية المعقودة في مصر بعنوان ثورة 23 يوليو - تموز لا انشداد الى أسماء الاعلام المشاركين فيها من مصريين وغير مصريين، ولا لكون بعض الدراسات التي تضمنها المجلد هامة بل لأن الواقع العربي متردٍ في الكثير من البلدان والأمة تبحث عما يمكن ان تستقوي به معنويا وماديا على أعدائها الذين لا يجوز أن تبقى المبادرة في أيديهم فيمنعوا تقدم العرب وتماسكهم الكامل في وجه أعدائهم من صهانية وغير صهانية. بل الاسوأ من ذلك أن بعض الأقطار العربية تكاد ترزح من حيث تدري ولا تدري أمام حالة ذهنية احباطية عنوانها اسرائيل هل هناك مفر من السلام معها أو ليس هناك من مفر. ان مجرد وضع الحاكم العربي في هذا الجو أي أن عليه أن يواجه منذ الآن وقبل فوات الأوان موضوع السلام مع اسرائيل هو ضغط خبيث على هذا الحاكم وشعبه ومحاولة تضييق لخياله وايهامه بأن هذا الموضوع هو المقياس في كونه حاكما جديا أو غير جدي. وقد نجحت القوى الاستعمارية مع بعض الحكام العرب في ايهامهم بأن مد اليد الى اسرئيل هو من سمات رجل الدولة، وان التأثر بالشارع الوطني ليس من صفات بناة الدول الحقيقيين. ولا يخفى أنه قد كانت تكونت في بلادنا مع الأيام شبه مدرسة فكرية تقول إن سياسة اللاسلم ولا اللاحرب القائمة حاليا بين اسرائيل والعرب هي اقصى ما يمكن أن يفعله العرب غير القادرين على دفع تكاليف أي من الخيارين سواء الحربي أو السلمي. والواقع أنه اذا كان هذا الخيار هو الأسهل والأخف تكاليف عند بعض الساسة المستعجلين للوصول فان بيئة المثقفين العرب الجادين والساسة الوطنيين ترفض تزكية سياسة الاستسلام او سياسة اللاسلم واللاحرب هذه على أنّها سقف ما يستطيع العرب فعله في الحاضر أو في أي مستقبل منظور.....
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
485909Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15091Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجمال عبدالناصر
رياض الصلح
سعد الدين إبراهيم
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد شهاب
فيصل الاول - ملك راحل
محمد فائق
The name of the photographer
منح الصلحDate Of Publication
20091018Spatial
اسرائيلاسيا
السعودية
العراق
دار العلوم
سوريا
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا