بري : الحفاظ على الجيش والضغط المسيحي والجهود السعودية - الإيرانية أوقفت التصعيد
Date
2007-01-25xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14280106Author
Abstract
كان قرار المعارضة اللبنانية إنهاء الإضراب العام أول من أمس وتعليق الخطوات الاحتجاجية ودعوتها «الفريق المتسلّط» الى أخذ العبرة والتبصر في مجريات «الحدث الكبير» الذي شهده لبنان محملة إياه مسؤولية إخراج البلد من المأزق الذي أدخله فيه، موضع تقويم من جميع الأطراف لجلاء العوامل المحلية والخارجية التي أملت على المعارضة تجميد تصعيدها وفسح المجال للبحث عن مخرج للمأزق السياسي. وينقل زوار رئيس المجلس النيابي نبيه بري عنه قوله ان على الجميع أن يأخذوا درساً مما حصل، وأن يكون عبرة لمنع تكراره، لافتاً الى أنه يقصد الأكثرية والمعارضة معاً، والى أنه توقع حصوله في 14 آب (أغسطس) الماضي «لكنني ضغطت من أجل تأجيله، وتجاوبت معي المعارضة، ربما لأنها لا تريد أن تغضبني أو لأنها أرادت مراعاتي أو حتى لا تخسرني كفريق فيها». وأضاف بري ان المسؤولة تقع الى حد كبير على الأكثرية لأنها رفضت التعاون في البحث عن حلول، «ولو استجابت للجهود التي قمت بها لما كنا وصلنا الى ما حل بالبلد من خلال تنفيذ الإضراب العام». ولفت بري الى أن الإضراب كان ليوم واحد وليس صحيحاً ما يشاع عن انه كان سيستمر أياماً عدة. وقال انه بقي طوال يوم أول من أمس على تواصل مع قائد الجيش العماد ميشال سليمان من أجل مواكبة ما يحصل على الأرض وأيضاً لحماية الجيش ودوره على رغم انه تدخل أثناء احتدام الصدامات ونجح في فك الاشتباكات التي دارت في أكثر من منطقة. وأوضح بري – بحسب زواره – أن حرصه الشديد على مؤسسة الجيش ينطلق من إدراكه دقة الوضع على الأرض في ضوء الدعوات التي صدرت عن الأكثرية مطالبة إياه بالتدخل الفوري لفتح الطرق. وأضاف: «لم يبق في لبنان سوى مؤسستين: الجيش والمجلس النيابي، ما يهمني عدم التفريط بالجيش لأن أي خلل يتعرض له سينعكس سلباً على المجلس والعكس صحيح». وتابع: «لقد تعرضت الى حملة سياسية قاسية بسبب عدم دعوتي المجلس النيابي الى الانعقاد وتحملت كل ما قيل عني، لكنني هربت بالمجلس الى بر الأمان حماية له وللحؤول دون انقسامه. وبعضهم قال إنني أعطل المؤسسة التشريعية واتهمني البعض الآخر بأنني صادرتها، ألا أنني كنت مقتنعاً بكل ما قمت به حتى لو اتهمت بأنني هربت بالمجلس لمنعه من القيام بدوره». ونقل عنه الزوار قوله ان هناك عاملين كانا وراء مضمون بيان المعارضة، الأول تفادي الوقوع في مشكلة مسيحية – مسيحية حادة تنذر باندلاع «المعارك» كما كان....
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
485931Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16001Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فؤاد السنيورة
محمد رضا شيباني
ميشيل سليمان
نبيه بري