الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أغلبية الإسرائيليين تؤيد الاستجابة لمبادرة السلام العربية وكتاب صحافيون يرون فيها فرصة نادرة لتسوية شاملة
التاريخ
2007-04-02التاريخ الهجرى
14280314المؤلف
الخلاصة
اظهر استطلاع جديد للراي في اسرائيل، تأييد الجمهور الاسرائيلي للمفاوضات على تسوية سلمية اقليمية، على أساس مبادرة السلام العربية، ولكنه يشكك في قدرة حكومة أيهود اولمرت على ادارة مثل هذه المفاوضات. وحسب استطلاع جدول السلام الذي اجراه مركز تامي شتاينمتس لدراسات السلام وبرنامج أفانس لتسوية النزاعات في جامعة تل ابيب، وتنشره صحيفة هآرتس هذا الاسبوع، فان من بين أولئك الذين سمعوا عن المبادرة العربية، هناك 56% يؤيدون الاستجابة للمبادرة مقابل 38% يعارضونها. أما بين أولئك الذين لم يسمعوا بها، فان 42% يؤيدون الاستجابة ويعارضها 48%. وقال 72% أن المكانة العامة لحكومة اولمرت اليوم تمنعها من الدخول في مفاوضات على تسوية سلمية شاملة. وهذا الموقف يشترك فيه كل مؤيدي المعسكرات السياسية. وكان اولمرت وبدلا من القبول الصريح بمبادرة السلام العربية، استمر في المرواغة، حيث دعا الى لقاء يجمعه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال: اذا تسنت لي فرصة للقاء الملك عبدالله، فانه سيفاجأ جدا مما لدي لاقوله - على حد تعبيره. وجاءت اقوال اولمرت هذه في مقابلة مع مجلة تايم الاميركية تنشر في نهاية هذا الاسبوع. واضاف: أنظر بايجابية كبيرة الى الدور النشط الذي تقوم به السعودية في الشرق الاوسط منذ سنوات عديدة. واعتبر ان في مبادرة السلام السعودية نهج مثير للاهتمام جدا. وتعتبر دعوة اولمرت هذه الاكثر صراحة للحوار مع السعودية، فقد سبق وان ابدى ترحيبه بالمشاركة في لقاء اقليمي يشارك فيه السعوديون ويمنح رعاية للمفاوضات بين (اسرائيل) ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. من جانبها، واصلت الصحف الاسرائيلية انتقادها لرفض الحكومة الاسرائيلية لمبادرة السلام العربية، ولجوئها الى اسلوب المرواغة للتهرب من استحقاقات السلام. ووصف الكاتب في هارتس تسفي برئيل في مقال له أمس اعلان اولمرت الاستعداد للتفاوض مع المملكة بانه بمثابة هز رأس مجامل في مواجهة لفتة مزعجة - على حد تعبيره. وقال: يوم الخميس الماضي عرضت الدول العربية على (اسرائيل) فرصة جديدة للتخلص من آسريها. فالمبادرة العربية تقترح على (اسرائيل) السلام والتطبيع مقابل الانسحاب الكامل والحل المتفق عليه لمشكلة اللاجئين، ولكنها وضعت مرة اخرى نفسها في موقع الرهينة الطوعية وصدت الفرصة مرة اخرى. وراى ان الثمن المطلوب من (اسرائيل) أعلى مما تصوره المبادرة ، ذلك لان الأمر لا يتعلق فقط بالانسحاب من الأراضي حتى حدود حزيران، أو ايجاد حل متفق عليه لمشكلة اللاجئين. المسألة تدور حول تبني تصور جديد يشمل، التنازل عن شعار الشعب الصغير المحاط بالأعداء المريح والمتجذر الى حد كبير في نفوس الاسرائيليين. وفي مقال له في صحيفة يديعوت بعنوان بين غولدا واولمرت، اعتبر زيف تساحور المبادرة العربية الحالية فرصة نادرة لاحداث سلام شامل في الشرق الاوسط، ورفضها قد يفضي الى حرب بين (اسرائيل) وجاراتها كما أفضى رفض غولدا لمبادرة مصرية في 1971الى حرب اكتوبر 1973.وقال في مقاله: يوجد شبه مثير بين المبادرة المصرية قبل سنين وبين المبادرة العربية الحالية (اسرائيل مصره على تسميتها بالمبادرة السعودية). الآن كما كان آنذاك، قيادة متخذي القرارات عندنا مركبة من سياسيين قليلي الرؤية، والحكومة متعلقة باحزاب مصالح صغيرة. وختم بالقول: في امتحان الزعامة ذاك أفضت معارضة غولدا وموشيه ديان الشديدة الى فشل المبادرة المصرية في حينه. ومن هنا قصرت الطريق الى حرب يوم الغفران، ولم ينجح حتى بن غوريون الكبير في فتح أعينهما.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
486010النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14161الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
تسفي برئيل
جولدا مائير
ديفيد بن جوريون
زيف تساحور
موشيه ديان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالسلام الريماويتاريخ النشر
20070402الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين