حياكم الله يا بعد حيي لقاء الوالد الحنون الكريم

Abstract

الحمد لله الذي أسبغ علينا نعمه ، ومن أجلّها نعمة الإسلام ودعمها بحكومة شرعية تحرص على تطبيق العدل والمساواة بين الموطنين . وما زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين للمناطق ومنها منطقة الجوف إلا واحدة منها . ولعل الكلمات تعجز في بعض المواقف عن وصف المشاعر ويصعب في هذة المناسبة على الإنسان أن يعبر عما يختلج في نفسه من فرح وغبطة تجاه هذه الزيارة الميمونة وكيف يستطيع الابن أن يشرح ما بخاطره عند لقاء والده الحنون الكريم الذي غمره بحنانه إنها مشاعر جياشة. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف تعني الكثير لأهالي المنطقة وهي مصداق للنظرة الشمولية العادلة التي ينظر بها المليك لجميع مناطق المملكة وبالذات المناطق التى لم يشملها التطور والتقدم الذي شمل مناطق أخرى كما ورد ذلك في تأكيده يحفظه الله لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في مقر إقامته بجازان )...إن على جميع مسؤولي الدولة والأجهزة الحكومية الالتفات لمناطق المملكة كافة ... وأكد كذلك خلال استقباله لمسؤولي وأعضاء المجلس البلدي في جازان ... على أن مناطق جازان ونجران وحائل والحدود الشمالية لم تأخذ حقها في السابق إما بسبب التساهي أو قلة المال). في هذه الكلمات المختصرة يحلق أهالي منطقة الجوف في عنان السماء بآمالهم وطموحاتهم لما ستراه هذه المنطقة من العناية الكريمة والسخاء الفياض لكافة المشاريع التنموية والمفآجات من العطاء والجود الذي سوف يسديه يحفظه الله ويمنحه لأهالي هذه المنطقة حيث إن زيارته الميمونة نفت التساهي ، وان الوفر المادي والخير الكثير في الميزانية ينفي قلة المال . لهذا فإننا نتطلع إلى الشيء الكثير الذي ستناله منطقتنا بإذن الله خلال هذه الزيارة الكريمة ولا عذر لمواطني هذه المنطقة من التقدم بجميع ما يتمنونه ويطمحون إليه من مشاريع بمنطقتهم . حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين في حلك وترحلك، أيدك بنصره وشد أزرك بولي عهدك الأمين وخذل أعداءك أينما كانوا وجعلك ذخراً للبلاد والعباد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله . صالح بن عبدا لله المريحيل مدير الشؤون المدرسية بإدارة التربية بالقريات