سلطان الخير وسلمان الوفاء
Date
25-12-2009xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310108Author
Abstract
سلطان الخير وسلمان الوفاء سلطان الخير وسلمان الوفاء لقد أشرقت يوم الجمعة شمس سلطان بن عبدالعزيز على أرض المعمورة وابتهجت عاصمتنا الثقافية رياضنا الحبيبة وازدانت شوارعها ومحلاتها بعبارات التهنئة والترحيب بمقدم صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية سالماً معافى ولله الحمد والمنة. عاد سلطان الخير وعاد معه سلمان الوفاء حيث عمّت الفرحة والسرور أرجاء مملكتنا الغالية بعودتهما وتتجلى هذه الفرحة بشكل لا يمكن وصفه في صالة مطار الملك خالد الدولي بالرياض حيث ازدحمت بالأمراء والوزراء ورجالات الدولة والمواطنين من مدنيين وعسكريين لاستقبال سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز للسلام عليه والترحيب بسموه والأروع والأجمل في ذلك أن هذا الحشد العظيم يتقدمهم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله حيث عانقه عناقاً حاراً مرحباً ومهنئاً بسلامة سموه الكريم ولا غرو في تجلي هذه المحبة العظيمة لسموه الكريم حيث يعتبر موسوعة إنسانية وعلماً بارزاً في مجالات الخير والعطاء، ومن أبرزها مؤسسة سلطان الخيرية وغيرها من الأعمال الإنسانية بداخل المملكة وخارجها حيث ينفق بكرم وسخاء بلا حدود ويضرب أروع الجود والعطاء والرأفة والرحمة لكل مواطن محتاج يخفف عنهم آلامهم وهمومهم ويقضي حوائجهم كما كان سموه يحرص دائماً كل الحرص على أن تكون هذه الأعمال الخيرة سرية للغاية قدر المستطاع تمشياً مع الحديث الشريف عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفقه يمينه). ومن عطفه وأريحيته وحرصه الدائم على تفقد المرضى والاطمئنان على صحتهم زيارته الميمونة للمصابين في الخطوط الأمامية المرابطة على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية وذلك بمستشفى القوات المسلحة بالرياض، ويتضح في هذه الزيارة الكريمة الأبوة الصادقة والإنسانية العظيمة والتواضع الجم حيث كان يسلم عليهم ويقبل رأس كل مريض محبة لهم وتشجيعاً للمواقف البطولية التي خاضوها حيث كانوا درعاً حصيناً لهذا البلد الغالي. أما الحديث عن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أميرنا المحبوب الذي عاد مع سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث كان مرافقاً لسموه أكثر من عام ولكنه لم يغب عن الرياض ذهنياً ولا روحياً فهو على اطلاع بالأمور لحظة بلحظة وكأنه جالس على مكتبه كما أن سموه يقدم لأبناء هذا البلد بمرافقته لأخيه سلطان درساً إنسانياً أخوياً ومخلصاً، وكان سموه يتصف بالأعمال الخيرية والإنسانية المتعددة لمساعدة الأيتام والأرامل والمحتاجين وكذا جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من الأعمال المباركة التي تسجل لسموه الكريم بأحرف من ذهب كما عرف عن سموه بأنه رجل دولة مثقف ومطلع على الحركة الأدبية ويدرك الأمور بكل المقاييس ولديه حس مرهف ونظرة ثاقبة فهو يعرف معظم شرائح ورجالات المجتمع ويناقشهم في أمورهم العامة والخاصة ويتجلى ذلك في مجلسه العامر حيث يتزاحم المواطنون والمقيمون يومياً للسلام عليه ومع هذا كله تجده مرحباً بهم ومبتسماً ومتواضعاً يناقش كل شخص ويوجه على طلبه وقضاء حاجته. نحمد الله على سلامة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليكون عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. د. سليمان بن عبدالرحمن الزهير
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
484772Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
0Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
المجتمع السعوديعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
The name of the photographer
سليمان بن عبدالرحمن الزهيرDate Of Publication
20091225Spatial
السعوديةالرياض - السعودية