الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
طالب بضرورة رفع مستواهم هذا رجاء من موظفي البند فى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
الخلاصة
من يكونون موظفي البند بجامعة الملك عبدالعزيز؟ بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبدالله وبعد: موظفو البند بجامعة الملك عبدالعزيز، من هم ومن يكونون ؟: هم من يمثل جزءاً كبيراًَ من الكوادر البشرية التي لا يمكن للجامعة الاستغناء عنها في شغل وظائفهم المبندون عليها، هم أولئك الشباب أو السيدات الطموحين المكافحين، هم ذلك الجندي المجهول الذي ساهم وساعد وحمل من الحمل الكثير في سبيل التطوير والرقي بالجامعة سواء أكاديمياً أو إدارياً أو غير ذلك، فهو أو هي من لا ينظر لهم إلا في حالة الاحتياج لإنجاز عمل ما، وفي الحال وفي التو، وعدا ذلك لا ينظر إليه إلا بعين الاستهتار والتهديد بالفصل، دائماً مهمشون خارج نطاق الاهتمام والتحسين الوظيفي، وكذلك المادي فهو يعمل مثل الآلة ساعات محددة بمبلغ محدد حتى يفنى، ويستهلك ثم يرمى، ويأتي بغيره وهكذا. فحياتنا نحن موظفي البند، وأنا منهم حياة ليتها لم تكن لولا إيماننا! القوي بالله والإيمان بقضاء الله وقدره، فلا أمان وظيفي. ويكمن عدم الأمان الوظيفي في أولا: عدم وجود علاوة سنوية في الرواتب أو تقاعد أو تأمينات اجتماعية، من أجل أنك غير موظف رسمي أي بمعنى أصح أنك لا تصلح للعمل إلا عندما تكون مثل الآلة تعمل ليل نهار، وتكد وتنكد، وغيرك يظهر بتعبك ومجهودك ليأخذ وينال به الترقيات والعلاوات والمكافآت، فبعد أن صدرت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- بخصوص زيادة الرواتب 15%، وكذلك إعطاء الموظفين ممن تقل رواتبهم عن ثلاثة آلاف ريال راتب آخر مع راتب شهر رمضان، كذلك بلا شك يجب علينا أن نحمد الله على كل حال ولكن قال الله تعالى في كتابه الكريم {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}(11)سورة الضحى. فبلادنا في خير- ولله الحمد والمنة-. فإن كنت أنا وغيري في هذا الوقت نتقاضى راتباً يمشي أمورنا في وقت شبابنا فلن نستطيع بهذه المبالغ الزهيدة ومقطوعة أن نفتح بيوتاً ونتزوج ونمرحل حياتنا بل سوف نبلي أعمارنا ونحن(لاحس ولا خبر)،ولو فكرت قليلاً لوجدت أن هذا الموضوع له أضرار اجتماعية لا تعد ولا تحصى فتكثر العنوسة، ويكثر وخصوصا انحرف الشباب والشابات لأنهم بطبيعة الحال إن لم يستطع تكوين أسرة براتبه بحجة أنه لا يستطيع عيش حياته بهذا الحال سوف يكون قادرا على عيش يومه بذلك الراتب، والله العالم كيف سوف يعيش يومه؟؟ من يضمن. أتوقع عزيزي المسئول أنك فهمت ماذا أقصد في عيش يومه في ظل وجوده مسوغات الحياة السلبية، مربط الفرس يكمن في لماذا لا يثبت كل من هو على وظيفة غير رسمية أي مؤقتة بعقد على وظيفة رسمية بالتنسيق مع الجهات المختصة، ويثبت على ماهو عليه، ويقيم بحسب شهادته وخبرته في مجال عمله وبذلك تحل إشكالات كثيرة وتتسهل أمور تغيب عنك أخي المسؤول، فأنت لم تعش يوماً حال ذلك الذي يعمل البند فهو يفكر ليل نهار في الاستقرار والتثبيت الذي أصبح سراباً وحلماً زائفاً.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
484859النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12113الموضوعات
الاجورالجامعات والكليات
السعودية - السكان
العمل والعمال
المواطنة
الموظفون - مرتبات ومعاشات
تكاليف ومستوى المعيشة
حقوق العمال
الهيئات
جامعة الملك عبدالعزيز - السعوديةتاريخ النشر
20051127الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية