الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إغلاق جوانتانامو والوضع في العراق أولـوية للسعـوديين في العـلاقة مع أمريكا
الخلاصة
إغلاق جوانتانامو والوضع في العراق أولـوية للسعـوديين في العـلاقة مع أمريكا جدة: وائل مهدي ستكون الرياض هي المحطة الأولى لجولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط عندما يصل اليوم إلى المملكة في رحلة ذات صبغة دينية وسياسية واقتصادية، يبحث من خلالها فتح صفحات جديدة مع العالم الإسلامي والمملكة بعد حقبة الرئيس السابق جورج بوش والتي تسببت في تراجع شعبية الولايات المتحدة لدى المسلمين.وسيكون الحديث عن النفط على قائمة الأولويات حيث يسعى الرئيس أوباما إلى بحث سبل استقرار أسعار النفط عند مستويات معقولة تساعد على نهوض الاقتصاد الأمريكي بعد الأزمة المالية والركود الاقتصادي المصاحب لها.ومن بين الملفات المهمة التي يحملها الرئيس أوباما إلى المملكة ملف عملية السلام في الشرق الأوسط، وملف تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي والذي يتماشى مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحوار الأديان.ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وعضو الجمعية السياسية السعودية الدكتور شافي الدامر: في تصوري أن الموضوع المرشح لاحتلال الصدارة في هذا اللقاء بين خادم الحرمين الشريفين وأوباما هو موضوع عمليات السلام وما سوف يتكلم فيه أوباما في مصر في اليوم التالي. وقال الدامر: من المتوقع أن يستعرض أوباما في خطابه في الرياض الخطوط العريضة للتصور الأمريكي لعمليات السلام القادمة، والنهج والمسار الجديد لعلاقات الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي، خصوصا أن هناك بوادر تشير إلى تضمين الطرح الأمريكي (لعمليات السلام) في المبادرة العربية التي هي في الأصل مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي أطلقها في عام 2002.وعلى الرغم من تغير الإدارات إلا أن مطالب المسلمين ومطالب السعوديين تحديداً لا تزال واحدة تجاه الحكومة الأمريكية ويجب على الولايات المتحدة أن تحسن من صورتها إذا ما أرادت كسب تعاطف المسلمين من خلال الإذعان لمطالبهم والتي يأتي على رأسها الانسحاب من العــراق إضافة إلى إغلاق معتقل جوانتــانامو في كوبا.ويعلق المحلل السياسي وأستاذ السياسة في جامعة الملك سعود في الرياض الدكتور صالح الخثلان على ضرورة الانسحاب من العراق قائلاً: بالنسبة للانسحاب فإن الاحتلال الأمريكي للعراق كان في ظني أسوأ سياسة....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
484922النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3169الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
حمود بن حماد ابوشامة
صالح الخثلان
وائل مهدي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20090603الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
كوبا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
هافانا - كوبا
واشنطن - الولايات المتحدة