مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين - توجيه الجهات المعنية باتخاذ الخطوات كافة لانتظام سوق الأسهم وتحسن أدائها وعدم التهاون في تطبيق النظام
Date
25-4-2006xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270327Abstract
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل ما دار من اتصالات ولقاءات ومشاورات مع قادة وممثلي دول العالم خلال الأيام الماضية حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والعالم. ونوّه - حفظه الله - بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الصيني للمملكة، وأهميتها وما تكنه المملكة لشعب جمهورية الصين الشعبية وقيادتها من مشاعر الصداقة وما تأمله في توثيق عرى التعاون فيما يخدم مصلحة البلدين وفيما يعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس نظر بالتقدير للخطاب الذي ألقاه فخامة الرئيس الصيني في مجلس الشورى، ولاحظ أن ما تضمنه خطاب فخامته ينسجم مع ما يؤكّد عليه خادم الحرمين الشريفين دوماً من أن رخاء العالم وحدة لا تنقسم، وأن التنمية الشاملة هي السبيل إلى الاستقرار، وإلى أن تكون المرحلة القادمة في العلاقات بين الدول والأمم مرحلة حوار حقيقي يحترم كل طرف فيه الطرف الآخر ويحترم مقدساته وعقائده وهويته، إذ إن الحروب تدمر ولا تعمر ولا يوجد فيها منتصر ومهزوم. وأعرب المجلس عن ثقته أن التقارب بين المملكة بثقلها الإسلامي والاقتصادي ومكانتها العالمية، وجمهورية الصين الشعبية بحضارتها العريقة وحاضرها المزدهر ومستقبلها كقوة عالمية سيكون - بإذن الله - في مصلحة البلدين ودعامة لعالم يسود التعاون والتكافؤ بين دوله. وأضاف معالي وزير الثقافة والإعلام أن المجلس نظر بعد ذلك فيما يحدث من تطورات على الساحتين العراقية والفلسطينية، وعبر المجلس عن أمله في أن يكون اختيار القيادات السياسية في العراق دافعاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية ومتكافئة وقادرة على قيادة العراق إلى خارج محنته وتحقيق استقراره وترسيخ وشائجه مع عالمه العربي. كما جدد المجلس دعوته لأن تسود لغة الحوار بين الفصائل الفلسطينية، لأن ذلك هو الطريق الوحيد للسير نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني التي أكدتها الشرعية الدولية. وبيّن وزير الثقافة والإعلام أنه فيما يخص الشأن المحلي، تناول المجلس التقرير السنوي لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي لعام 2005م حول جاذبية دول العالم للاستثمارات الأجنبية، وما قرره التقرير من أن المملكة تقع في مقدمة الدول العربية في هذا المجال، وأن ترتيب المملكة على الصعيد العالمي قد قفز من المرتبة السابعة والستين إلى المرتبة الثامنة والثلاثين من بين (155) دولة، ما يدلل على نجاح السياسات التنموية وتوجهات الإصلاح الاقتصادي في المملكة، وأعرب المجلس عن ثقته باستمرار هذه التوجهات بإذن الله. وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن المجلس وبناء على التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين استعرض وبصورة شاملة مؤشرات أداء الاقتصاد الوطني والتطورات التي شهدها سوق الأسهم. وقد انتهى المجلس إلى توجيه الجهات المعنية باتخاذ الخطوات والإجراءات المؤدية كافة إلى انتظام السوق، وحسن أدائه والتعامل مع العوامل المؤثرة كافة فيه. كما أكَّد المجلس على المضي قدماً في سياسة الدولة الرامية إلى توسيع فرص الاستثمار ومضاعفة الجهود لمراقبة التداول بدقة وعدم التهاون في تطبيق النظام والتوسع في نشر المعلومات الدقيقة عن الشركات المساهمة، وأن يتم ذلك على وجه السرعة مع الاستعانة بالكفاءات المتميزة كافة من داخل المملكة وخارجها.
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
484970Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12262Topics
البورصاتالتخطيط الاقتصادي
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - مجلس الشورى
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام
السياسة المالية
سوق الاوراق المالية
Organization
مجلس الوزراء - السعوديةوزارة الثقافة والاعلام - السعودية
Date Of Publication
20060425Spatial
السعوديةالصين
العالم العربي
العراق
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بكين - الصين