الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
محللون: القفز بالطموحات الاقتصادية المشتركة يتصدر أجندة زيارة الرئيس الصيني اليوم .. مصنع العالم يعززشراكته مع عاصمة النفط العالمية
التاريخ
2009-02-10التاريخ الهجرى
14300215المؤلف
الخلاصة
تستقبل الرياض اليوم أهم شريك تجاري وسياسي للمملكة في المرحلة الراهنة والمقبلة من مستقبل العلاقات السعودية الخارجية ـ على حد وصف اقتصاديين وخبراء تحدثوا لـالاقتصادية أمس ـ مؤكدين أن نمو الصين الحثيث، والذي جعل منها في سنوات قليلة ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، ومن أهم الدول صناعيا وتجاريا، قفز بها إلى مركز متقدم وسط اهتمامات السعودية كأكبر منتج للطاقة وكانت انطلاقتها الرئيسية الزيارة التاريخية الأخيرة للملك عبد الله إلى الصين. ويعقد خادم الحرمين الشريفين اليوم مع الرئيس الصيني هو جين تاو سلسلة من اللقاءات التي أكد المحللون أنها تأتي كتأكيد على رغبة البلدين في القفز بالعلاقات بصورة أكبر، فالصين لديها طموحات للمساهمة في تطوير قطاع الغاز السعودي، والسعودية لديها رغبة في توسيع أعمالها التطويرية في القطاع البيتروكيميائي والبنية التحتية لقطاع توزيع الطاقة في الصين، والبلدان عملاقان اقتصاديان تعاونهما يعني الكثير . واستشهد المحللون بخطاب الملك لرئيس البرلمان الصيني خلال الزيارة الأخيرة والتي قال فيها السعودية تعتبر الصين دولة صديقة حقيقية، آمل أن تتحسن العلاقات بين البلدين أكثر فأكثر في المجالين السياسي والاقتصادي، فيما أكدت الصين باستمرار وكان آخرها على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قبل أيام، أن الزيارة تظهر اهتمام الزعماء الصينيين البالغ بالعلاقات الصينية-السعودية. العجلان محمد العجلان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه، عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني، يصف العلاقة الاقتصادية السعودية الصينية بأنها أسرع علاقة تجارية نفذتها المملكة مع أي بلد في العالم، موضحا أن العلاقات التجارية بين البلدين التي انطلقت فقط سنة 1990 حققت نتائج باهرة ليس أقلها أن الكثير من الشركات السعودية العملاقة شرعت في تنفيذ مشاريع داخل الصين، ومنها شركتا أرامكو وسابك، كما أن في السعودية اليوم 108 مشروعات تحت الإنشاء تنفذها شركات صينية، وهناك 61 شركة صينية تعمل في السعودية. وقال العجلان البلدان يتمتعان بمقومات اقتصادية مختلفة وكل منهما يحتاج إلى الآخر، ويكفينا أن التبادل التجاري بلغ في العام 2008 نحو 42 مليار دولار، ما يعني أن خططا للتكامل بين البلدين ستحقق الكثير، فالمملكة أكبر منتج للطاقة والصين هي أكبر مستورد وثاني أكبر مستهلك للطاقة وهي أيضا أكبر مصنع في العالم....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
485290النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5601الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعد المعجل
طارق القحطاني
محمد العجلان
هو جنتاو
يانج هونج لين
الموضوعات
اقتصاديات البترولالازمات الاقتصادية
الازمات المالية
الاستثمار
الاستثمارات
التبادل التجاري
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - معاهدات
العلاقات الاقتصادية
الهيئات
البرلمان - الصينالشركة السعودية للصناعات الاساسية - سابك - السعودية
شركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
مجلس الاعمال السعودي الصيني المشترك
وزارة الخارجية - الصين
المؤلف
محمد البيشيتاريخ النشر
20090210الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين