الملك يؤكد متانة اقتصاد المملكة وقدرته على مواجهة الأزمة المالية العالمية

Abstract

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، متانة اقتصاد المملكة وقدرته على مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية. وقال خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه مجلس الوزراء أمس إن المملكة ـ بحمد الله وفضله ـ تسير قدماً في برنامج الاستثمارات والإنفاق على مختلف المشاريع التنموية. وأشار الملك إلى اجتماعات وزراء مالية دول مجموعة العشرين المنعقدة يوم السبت الماضي في لندن والتي شاركت فيها المملكة وما ينتظر منها ومن اجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين في أوائل نيسان (أبريل) المقبل لاستعادة الاقتصاد العالمي اتجاهه نحو النمو والحيلولة دون استمرار المشكلات التي يمر بها. في مايلي مزيد من التفاصيل: أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، متانة وقدرة اقتصاد المملكة على مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية. وقال خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه مجلس الوزراء أمس إن المملكة بحمد الله وفضله تسير قدماً في برنامج الاستثمارات والإنفاق على مختلف المشاريع التنموية. وأشار الملك إلى اجتماعات وزراء مالية دول مجموعة العشرين المنعقدة يوم السبت الماضي في لندن والتي شاركت فيها المملكة وما ينتظر منها ومن اجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين في أوائل شهر نيسان (أبريل) المقبل لاستعادة الاقتصاد العالمي اتجاهه نحو النمو والحيلولة دون استمرار المشكلات التي يمر بها. والمعلوم أن خادم الحرمين الشريفين شارك في قمة العشرين الأولى التي ‏انعقدت في واشنطن في الخامس عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 والتي تعتبر الأولى على مستوى الزعماء من تأسيس المجموعة عام 1999، وهي القمة التي انعقدت في أعقاب اندلاع الأزمة المالية العالمية. وأكد ‏الملك في كلمة أمام القمة أن بلاده ستدعم الاقتصاد العالمي من خلال إنفاق ‏‏400 مليار دولار في البنى التحتية لديها خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ‏وهذا وفق مراقبين - يعني رفع الإنفاق العام وبالتالي تحفيز الطلب على ‏السلع والخدمات في العالم بغرض دفع الاقتصاد العالمي لاستعادة نموه ‏الذي تضرر من الأزمة.‏ وكان الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية قد أكد في كلمة في الغرفة العربية البريطانية، متانة اقتصاد المملكة وقدرته على مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية. وقال الوزير في حفل الغرفة الذي سبق مشاركته في اجتماعات وزراء مالية العشرين كلنا نعرف أن العالم وبشكل خاص الدول المتقدمة تمر بفترة ركود عميق وهو الأمر الذي أثر في بقية دول العالم بما فيها الدول النامية والاقتصادات الناشئة التي كانت تمر بفترة نمو نشيطة في السنوات الماضية. وشدد الدكتور العساف على أن الاستثمار في المملكة في أحسن حال وبرنامج الاستثمارات يتقدم كما هو مخطط له، الشيء نفسه يمكن قوله بالنسبة لاستثماراتنا في قطاع صناعة النفط، فهذا مجال حيوي ليس فقط للمملكة ولكن أيضا لبقية دول العالم. وما يؤكد متانة الاقتصاد السعودي ومضي الحكومة قدما في الإنفاق مؤشرات ميزانية 2009 حيث قدرت الإنفاق العام بنحو 475 مليار ريال، مقابل إيرادات تقدر بـ 410 مليارات ريال، ما يعني توقع تسجيل عجز بقيمة 65 مليار ريال، وهو أول عجز تفترضه الميزانية منذ عام 2002.