الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عودا حميدا ابا متعب وحمدا لله على سلامتك
التاريخ
16-11-2007التاريخ الهجرى
14281106المؤلف
الخلاصة
بحفظ الله ورعايته عاد إلى أرض الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- بعد رحلة زار من خلالها عدداً من الدول الأوروبية ومصر الشقيقة وتكللت ولله الحمد بالنجاح. عاد الى أرض الوطن ملك الإنسانية بعد ان التقى بزعماء تلك الدول الصديقة والشقيقة وتباحث معهم فيما يهم العالم أجمع والمملكة بشكل خاص. وكان -حفظه الله- طيلة أيام تلك الزيارات موضع الحفاوة والتقدير وفائق الاحترام كيف لا وهو ملك لمملكة الانسانية والخير والسلام المملكة العربية السعودية - طيب الله ثرى من أسس أركانها- عاد رعاه الله والوفد المرافق له بعد أن أكد على شمول السلام والمحبة لكل العالم وهذا ما يرحص عليه قادة الوطن العزيز هذا الوطن الذي يحظى باهتمام وتقدير العالم أجمع كيف لا وهو وطن القداسات والخير والعطاء وطن قل أن يوجد مثله في هذا الزمن الذي تعصف به الأحداث على اختلافها وتنوعها، وبحمد الله يبقى الوطن الغالي خارج هذه الدائرة وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل الحكمة والحنكة التي يتصف بها قادة الوطن -أعزهم الله- وبارك فيهم، إننا نسعد بل يسعد كل مسلم ومسلمة بما اكتسبه ويكتسبه وطن القداسات من المكانة الرفيعة التي يعيشها رغم هذه المكائد التي يتربص من خلالها الأعداء بوطني العزيز - قصداً للإضرار به ولكن خابوا وخسروا وبإذنه تعالى تستمر خيبتهم وخسرانهم إلى الأبد لأن الله معنا ومن كان معه الله فلن يذل أو يخزى. حصل استقبال أكثر من رائع لخادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- والوفد المرافق له في تلك الدول التي زارها وكان ذلك الاستقبال بحجم المكانة التي يتبوؤها -حفظه الله- كزعيم مسلم وعربي وملكاً لهذا الوطن المملكة العربية السعودية والتي تحتل مكانتها المناسبة بين دول العالم بما حباها الله به من احتضانها للحرمين الشريفين في مكة والمدينة وسواها من المشاعر المقدسة ولثقلها السياسي والاقتصادي حيث تختزن أكبر احتياطي من النفط في هذا العالم كل ذلك بفضل الله وبما يتحلى به قادتها من كلمة وحنكة وأسلوب تعامل منقطع النظير بين زعماء العالم فبذلك احتل قادة الوطن هذه المكانة العالية وحظوا باحترام وتقدير الجميع. وقد تكللت هذه الزيارات بالنجاح حيث تم عقد اتفاقات عدة في شتى المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والصناعية وفي مجالات التقنية الحديثة حيث تعم العالم ثورة الحاسبات وعالم الكمبيوتر المتطور والمتجدد، فكان لزاماً على وطني الغالي أن يأخذ بكل ذلك على الحفاظ على الثوابت الأساسية التي لا يسمح ولاة الأمر بالمساس بها كيف لا وهي قيم سامية نابعة من كتاب الله وسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، إن الحنكة التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- منحته مساحة في هذا العالم ليتحرك بقوة وبعد نظر فيسخر ذلك كله لخدمة أمته الإسلامية والعربية مؤمناً بربه متكلاً عليه وحده واثقاً من قدرات أبناء وطنه، وهاجسه الوحيد نشدان السلام للعالم أجمع، فبذلك استحق ملك الإنسانية ورسول السلام فكان له ما أراد وما زيارته لدولة الفاتيكان إلا تأكيداً على أن دين الإسلام هو الدين الشامل الكامل الواضح الذي يدعو للمحبة والرحمة والتعايش بين الأم وهذا وفق الاحترام المتبادل ولذلك كانت هذه الزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده والمسؤولين في وطن الخير والعطاء. إن المبادرة التي تبناها القائد المفدى عبدالله بن عبدالعزيز لتؤكد على إدراكه حفظه الله لأبعاد القضية الفلسطينية التي عُنيت بها الملمكة واهتمت بها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وذلك في جميع المحافل، وهذا معروف للجميع ولا ينكره إلا جاحد، فدعوة من الأعماق أن يبارك الله مساعي قائد مسيرتنا ويسدد على طريق الخير خطاه ويجزيه عن الوطن وأبنائه خير الجزاء، كما أدعوه جل وعلا أن يمتعه وولي عهده بالصحة والعافية ويسبغ على بلادنا الغالية نعمه ظاهرة وباطنة، ويرد كيد الحاقدين في نحورهم وسلمت أبا متعب في سفرك وإقامتك.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
487657النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12832الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - معاهدات
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
المؤلف
محمد بن سكيت النويصرتاريخ النشر
20071116الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر