الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نفي مساهمة السعودية وتوجيه 400 مليار دولار للبرنامج التنموي الداخلي سينعكس ايجابياً المؤشر العام : مزيد من الزخم اثر وضوح دور السعودية تجاه عضويتها من قمة العشرين
التاريخ
2009-04-04التاريخ الهجرى
14300408المؤلف
الخلاصة
تفتتح السوق السعودية أولى جلسات الأسبوع متأثرة بنتائج قرارات قمة العشرين التي عكستها بنوع من التفاؤل حركة الأسواق الدولية, وأسواق النفط.وحتما سيمتد اثر ذلك على مستوى الاقتصاد ومنه إلى سوق الأسهم السعودية.خصوصا إذا ما تناولنا الجانب المهم من التحليل - الذي يجب ان لا يفوتنا - وهو نفي السعودية القاطع مساهمتها في صندوق النقد الدولي بمبلغ 90 مليار دولار, مما يؤكد جدية الرسالة الواضحة من انها ليست ألعوبة في يد الآخرين وان عضويتها ضمن العشرين دولة لم تأت بهدف تسديد فاتورة أخطاء العالم. وتبقى المحادثات والقمم الثنائية بينها والآخرين ضمن سياستها الواضحة التي أكدها خادم الحرمين الشريفين تجاه قمة العشرين, وليست العشرون قمة. وكما طالعتنا الأخبار فقد تعهد المجتمعون بضخ 5 تريليونات دولار كتوسعات مالية خلال نهاية العام القادم أي العام ( 2010 ) الأمر الذي يهدف إلى تحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4 بالمائة فبلغت حصة السعودية من هذا المبلغ 400 مليار دولار وهي التي ستوجه بالكامل للمشاريع الإنتاجية داخل الاقتصاد الوطني بغرض تنشيطه وتحفيز نموه.إذ انها ترى ان الإنفاق على البرنامج التنموي الداخلي يساهم بطريقة غير مباشرة في رفع الطلب على السلع والخدمات العالمية. وفي قراءة اقتصادية سريعة لبعض أهم النتائج فقد نما إلى ذهني هذا السؤال : إذا كانت السعودية تملك الاحتياطيات للالتزام بتعهداتها الداخلية , فما هي المصادر الجديدة لتمويل هذا البرنامج التحفيزي الضخم بالنسبة لبعض الدول المشاركة. فإذا افترضنا ان الإجابة عن هذا السؤال تأتي من خلال ذلك الجانب الذي تحدث فيه البيان والذي فهمت منه انهم اسندوا هذه المهمة إلى «البنوك المركزية» .فأعتقد ان البنوك المركزية خفضت أسعار الفائدة على عملاتها حتى أصبحت تقارب الصفر لأكثر الدول أهمية في العالم. فما هي الأداة التي سيستخدمها صناع السياسة النقدية لخفض تكلفة الإقراض بعد ذلك. علما بان مخاوف التضخم ستبقى مقلقة مع مزيد من الخفض او الاستمرار على هذه السياسة لفترة اقتصادية طويلة. من جهة أخرى ,فقد اتفقوا على ضخ أموال سريعة تبلغ 1 تريليون دولار من خلال مؤسسات النظام المالي العالمي ومؤسسات تمويل التجارة العالمية.فهل ستوجه هذه الأموال في تحفيز القروض القصيرة الأجل أم الطويلة؟ خصوصا و مشكلة الإقراض الان أصبحت تتركز في التمويل طويل الأجل.ناهيك ان عدم تحديد....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
486759النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
13077الموضوعات
استخراج البترولالازمات الاقتصادية
الازمات المالية
البورصات
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
السياسة المالية
العلاقات الاقتصادية
سوق الاوراق المالية
المؤلف
خالد المانعتاريخ النشر
20090404الدول - الاماكن
السعوديةاوروبا
الرياض - السعودية